الكويت: ثمن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في مقابلة صحافية نشرت اليوم دور دولة الكويت و دول مجلس التعاون الخليجي لدعمها المستمر للإستقرار في افغانستان.
ووصف كرزاي في حديثه لصحيفة (الانباء) المحادثات التي أجراها مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأنها كانت quot;ممتازة ونحن ممتنون للدعم الكويتي لناquot;.
وقال quot;لقد استقبلنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بكل حفاوة وسموه شخصية رائعة ومرموقة وحكيمة ونكن له اعلى درجات المحبة والتقدير والاحترام ولم اشعر بسرور كالذي شعرت به منذ ان بدأت زيارتي الى هذا البلد العزيزquot;.
واضاف انه التقى رئيس واعضاء غرفة الصناعة والتجارة quot;وكانت اللقاءات مشجعة جدًا ومهمة جدًا وانتهبت الى ان معلومات رجال الاعمال كانت ضئيلة جدا عن الاوضاع الاقتصادية والقوانين في افغانستانquot;.
وتابع انه اخبر رجال الاعمال في الكويت بالتطورات الايجابية التى طرأت على الاستثمار والتجارة في افغانستان وذكر لهم ان quot;هناك تطورا كبيرا بالاستثمارات في بلدنا وفرصا كبيرة للاستثمارquot;.
واعرب عن تطلعه لأن يكون للكويت وخاصة القطاع الخاص دور كبير في افغانستان وان تتقدم الاستثمارات الخليجية في افغانستان بحكم الصداقة بين الجانبين.
وحول مدى رضاه عن الدعم الدولي المقدم لبلاده قال كرزاي quot;الدعم الدولي جيد والشعب الافغاني يقدر كل المساعدات التي قدمت إليهquot;.
وردًا على سؤال حول الملف الامني في بلاده قال الرئيس الافغاني quot;هناك ارتباط مباشر بين الوضع الامني في افغانستان والاوضاع في المنطقة والتأثير بينهما متبادلquot; مؤكدًا ضرورة التنسيق الاقليمي لمواجهة الارهاب لمصلحة كل دول المنطقة.
وبالنسبة إلى حركة طالبان اوضح ان quot;هناك اطراف كثيرة محسوبة على طالبان تتصل بالحكومة وهناك تواصل مع لجنة المصالحة التي يرأسها رئيس مجلس الشيوخ صبغة الله مجددي وهذه اللجنة تحاول ان تنقل طالبان الى الحياة العاديةquot;.
واضاف quot;قامت الحكومة بالتشاور مع العديد من القيادات الجهادية والنواب والشخصيات لاقناع طالبان بالتخلى عن النزاع المسلح والمشكلة الاساسية هي ان هناك اعداد كبيرة من جماعات طالبان يتصلون بنا ولكن ما من وجود مرجعية للحركة تتفاوض معناquot;.