بهية مارديني من دمشق: أفادت مصادر عائلية مقربة لـquot; ايلاف quot; ان السلطات الامنية السورية اقتادت في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الدكتورة فداء حوراني رئيسة المجلس الوطني لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المعارض، واشارت المصادر إلى ان السلطات لم تطلق سراحها حتى الان. وكانت السلطات الامنية السورية قد قامت بحملة من الاستدعاءات والاعتقالات بين صفوف المعارضين الذين اجتمعوا تحت مظلة المجلس الوطني لاعلان دمشق .

وحول الفرق بين التوقيف والاعتقال قال الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية في تصريح خاص لـquot; ايلاف quot; انه يحق للضابطة العدلية التوقيف دون اذن من النيابة لمدة اربع وعشرين ساعة فقط، واجهزة الامن تعتبر من الضابطة العدلية، واضاف قربي انه وبعد انقضاء مدة الاربع وعشرين ساعة فإما ان تطلب الضابطة العدلية تمديد التوقيف من النيابة العامة او تحيل الموقوفين إلى القضاء او تطلق سراحهم ، ولهذا فإن كلا من النشطاء اكرم البني و جبر الشوفي واحمد طعمة الخضر الذين اعتقلوا منذ ايام على خلفية اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق في مطلع هذا الشهر يعتبروا معتقلين ولا تنطبق عليهم صفة الاستدعاء، وطالب قربي السلطات السورية باطلاق سراح حوراني وزملائها الثلاثة .

وكانت السلطات السورية قد اوقفت واستدعت حوالي اربعين ناشطا سوريا من بين 163 ناشط شاركوا في اجتماع للمجلس الوطني لاعلان دمشق ومن ثم داهمت منزل رياض سيف احد قيادي اعلان دمشق وفضت اجتماع لقوى الاعلان .