بهية مارديني من دمشق: بدأ الرئيس السوري بشار الأسد، ظهر اليوم، بالإجتماع بالرئيس النمساوي هاينز فيشر الذي بدأ زيارة لدمشق تستمر يومين يجري خلالها محادثات حول الأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة ومن أولوياتها الملف اللبناني في ظل الفراغ الرئاسي، إضافة إلى العلاقات الثنائية. في غضون ذلك، أكدت مصادر سورية لـ quot;إيلافquot; اجراء اتصال هاتفي أمس بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم والأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان، الذي وصل بيروت اليوم، وذلك بهدف الوصول إلى توافق في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.

وكانت مصادر سورية عبرت عن تشاؤمها بعد توقعات بفشل الاتصالات السورية الفرنسية وخاصة بعد قرار دمشق بعدم مشاركة المعلم في مؤتمر المانحين للدولة الفلسطينية وتخفيض التمثيل في هذا المؤتمر ليكون سفير سوريا في لندن الدكتور سامي الخيمي ممثلاً عنها، وما عزز حدة التشاؤمات وصول ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية الى لبنان. وحول زيارة الرئيس النمساوي فقد تفقد خلال بداية زيارته الى دمشق امس وبعد لقاء مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي كان في استقباله في مطار دمشق، القوات النمساوية المنتشرة في هضبة الجولان بين سوريا واسرائيل ضمن قوة الامم المتحدة.

هذا ومدد مجلس الامن الدولي لستة اشهر مهمة قوات الامم المتحدة التي تتكون من نحو الف جندي من سبع دول ، وانشئت في ايار 1974 لمراقبة وقف اطلاق النار بعد حرب تشرين الاول 1973 بين اسرائيل والعرب وكذلك اتفاق 31 ايار 1974 لفك الارتباط بين القوات السورية والاسرائيلية.