لندن: كتب صحيفة التايمز البريطانية إن أصول السيناتور باراك أوباما المسلمة طفت مؤخرا مرة أخرى على السطح مع إنتشار مزاعم على الإنترنت مفادها أنه مسلم في السر. وقالت الصحيفة إن السيناتور السابق بوب كيري، الذي سعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي عام 1992 وهو مؤيد للسيناتور هيلاري كلينتون في السباق الحالي، سكب المزيد من الزيت على نيران هذه المسألة عندما اشاد quot;بفهم أوباما للإسلامquot;.

ونسبت الصحيفة لكيري القول quot;أحب حقيقة ان إسمه باراك حسين أوباما وأن جدته لوالده مسلمة، فهناك مليار مسلم حول العالم وهي تجربة جيدةquot;. وقالت التايمز إن كيري رفض الانتقادات التي وجهت إلى تعليقاته هذه قائلا إنه قصد الاشادة، مشيرا إلى أن هناك حملة خبيثة ضد أوباما لأنه quot;قضى بعض الوقت في مدرسة إسلامية خلال طفولته في اندونيسياquot;. quot;ويرد أوباما، وهو مسيحي متدين، على ذلك قائلا إن قضاءه بعض الوقت في الخارج خلال طفولته مثل تجربة جيدة ومفيدة ولكنه لم يذهب إلى مدرسة من ذلك النوعquot;. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما يحرص في خطبه على الحديث عن quot;علاقته الخاصةquot; مع المسيح.

وفي هذا الاطار ايضا كتب إدوارد لوس في صحيفة الفايننشيال تايمز يقول إذا كان 2008 بالنسبة لمعظم الديموقراطيين هو العام الذي سيحاولون فيه إلقاء سنوات حكم بوش وراء الظهر فان الوضع مختلف بالنسبة لهيلاري كلينتون وباراك أوباما اللذين يتنافسان على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ويتركز الجدل بينهما على فترة التسيعينيات.

quot;وفي الوقت الذي يركز فيه أوباما على رسالة التغيير وتجاوز فترة حكم آل كلينتون فان هيلاري تتحدث عن الحكومة الجيدة، وقد قالت مؤخرا إن أحد المعارضين لي ذكر أنني أتحدث كثيرا عن التسعينييات ولعل ذلك يرجع اساسا إلى أنها الفترة التي شهدت أفضل أداء إقتصادي في الولايات المتحدة لعقود.