كابول: قال رئيس الوزراء الأسترالي كفن رود للرئيس الأفغاني حميد كرزاي، إنه ملتزم quot;بالمسيرة الطويلةquot; لأفغانستان. وأكد رود -الذي أعلن نيته سحب الجنود الأستراليين من العراق- أنه سيدعم جهود إعادة الإعمار و الأمن بأفغانستان.

وشكر الرئيس الأفغاني رئيس وزراء أستراليا، وأثنى على الجهود التي يبذلها الجنود الأستراليون، إلى جانب نظرائهم الهولنديين في منطقة أوروزغان المضطربة.

ووردت تصريحات رئيس وزراء أستراليا، بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأفغانستان، كذلك، وأعلن فيها عن دعمه لأفغانستان.

ويرى المحللون أن عددا من الحكومات الغربية، يميز بين العراق وأفغانستان، حيث تنحصر المهمة في الحيلولة دون عودة طالبان إلى الحكم.

وكان هذا الموضوع المحور الرئيس لزيارة ساركوزي المباغتة.

وقال الرئيس الفرنسي -الذي رافقه وزراء الخارجية والدفاع و حقوق الإنسان- للصحافيين- بعد مباحثات مع نظيره الأفغاني: quot;هنا ثمة حرب ضد الإرهاب، وضد التطرف، لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نخسرها. لذا من الضروري أن نساعد على قيام دولة أفغانية شرعية و ديمقراطية و حديثة.quot;

وقد زار الرئيس الفرنسي الجنود الفرنسيين الـ1300 الذين ينتشرون في محيط العاصمة كابول بصفة أساسية. وكان ساركوزي قد أعلن أمام الكونغرس الأميركي الشهر الماضي أن القوات الفرنسية ستظل في أفغانستان طالما كانت هناك حاجة إليها. وستقوم فرنسا أيضا بإرسال مدربين عسكريين إلى إقليم أوروزغان للعمل مع الجيش الأفغاني.