الأمم المتحدة: عبر اعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء عن خيبة أملهم ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير لم يرد بعد على رسالة للامم المتحدة أرسلت منذ ستة أسابيع بشأن تعزيز قوات حفظ السلام الافريقية في دارفور. ويدور الخلاف حول قوة موقتة لتعزيز قوات افريقية قوامها 7000 فرد بنحو ثلاثة الاف معظمهم مهندسون ووحدات امداد وتموين وفرق طبية وملاحو طائرات هليكوبتر. ومن المقرر ان تقوم هذه المجموعة بالتخطيط لقوة أكبر كثيرا من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.

وعلى الرغم من الموافقة عليها من حيث المبدأ فان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعث برسالة الى البشير منذ ستة اسابيع لوضع الترتيبات النهائية وتلقى وعدا برد فوري. وقال دوميساني كومالو سفير جنوب افريقيا لدى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن لهذا الشهر للصحافيين بعد اجتماع مغلق quot;اعضاء مجلس الامن يشعرون بالكثير من خيبة الامل.quot;

وقال هيدي انابي مساعد الامين العام لشؤون حفظ السلام ان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة كتبا الى السودان يوم الثلاثاء قائلين انهما قررا أن الشكل النهائي لقوة حفظ السلام سيتضمن ما بين 19 الفا و20 ألفا من الجنود ونحو 6000 من الشرطة في دارفور. وكان السودان أبدى من قبل اعتراضا على هذه الاعداد الكبيرة.

وحذر سفير فرنسا في الامم المتحدة جان مارك دي لا سابليير من ان مجلس الامن قد يدرس فرض عقوبات اذا لم يرد السودان. وكان الاتحاد الاوروبي حث على مزيد من العقوبات لكن روسيا والصين ابدتا معارضة للفكرة.