بهية مارديني من دمشق: طالب المحامي عبد الرحيم غمازة أمين سر المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا quot;إعلان براءة البني مما نسب إليه ، ورد دعوى الإدعاء الشخصي لانعدام الصفة والمصلحة quot;. وكان البني قد اعتقل اثر توقيعه على اعلان بيروت دمشق وافتتاحه مركزا لحقوق الانسان بالتعاون مع المفوضية الاوروبية اغلقته السلطات السورية كما يحاكم ايضا على خلفية تصريحاته لصحيفة قطرية قال فيها ان المعتقل محمد شاهر حيصة توفي نتيجة التعذيب في السجون السورية .

واكد غمازة لـquot;ايلافquot; وهو محامي الناشط الحقوقي انور البني ان قرار الاتهام والظن جاء مستهجنا ومثيرا للدهشة والاستغراب ، موضحا ان كل ما وجه للبني لا يقوم على أساس من الواقع والقانون ضاربا بعرض الحائط بالقواعد القانونية الثابتة وفقه القانون الجزائي والاجتهاد القضائي .

ويحاكم البني بموجب المادة 286 عقوبات والتي تنص انه يستحق العقوبة نفسها من نقل في سورية في الأحوال عينها أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة . وتؤكد إذا كان الفاعل يحسب هذه الأنباء صحيحة فعقوبته الحبس ثلاثة أشهر على الأقل . quot;

وقال غمازة ان الخبر المجافي للحقيقة تهمة بالأصل غير متوافرة فالبني ناشط حقوقي بارز وله سمعته المحلية والدولية تحققت من خلال مصداقيته في نشاطه ، وهذا يؤيده الواقع والحقائق . واضاف إن الإشارة إلى وفاة محمد شاهر حيصة في أقبية الأمن تؤكد ان هذا ما نقل إليه وهو يعمل على رصد انتهاكات حقوق الإنسان في سورية وجاء في السياق لتلافي الانتهاكات .

وخلص غمازة إلى أن القصد الجرمي منتف وشدد بذلك ينهار ركني الجريمة المادي والمعنوي وبانهيارهما ينهار ما نسب إلى البني أصلا . واكد انه لا وجود لأي جرم يستدعي توقيف الموكل ومحاكمته .

يشار الى ان البني يحاكم في 24 الشهر الحالي ومن المتوقع ان يتم في هذه الجلسة النطق بالحكم.