عمان: حضت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اليوم الاحد في بيان الصليب الاحمر على المطالبة quot;بجديةquot; باطلاق سراح quot;المرضى من اعضاء القيادة وغيرهم من الاسرى وخاصة السيد طارق عزيز الذي يتعرض للموت البطيء+القتل+quot;.

وطالبت الهيئة في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه quot;هيئة الصليب الاحمر القيام بواجباتها على الوجه الاكمل (...) ورفع تقارير دورية تطالب فيها بجدية باطلاق سراح المرضى من اعضاء القيادة وغيرهم من الاسرى المعتقلين خاصة السيد طارق عزيز (نائب رئيس الوزراء العراقي السابق) الذي يتعرض للموت البطيء+القتل+quot;.

واخذ البيان على الصليب الاحمر quot;الجهة التي تتعامل مع اسرى الحروب عدم مطالبتها الجانب الاميركي باطلاق سراح جميع هؤلاء الاسرى المعتقلين كونهم اسرى حرب ومنعه من تقديمهم لمحاكمات صورية انتقامية ذات طابع طائفي مقيتquot;.

واضاف ان quot;الصليب الاحمر يتحمل المسؤولية الاخلاقية عما تعرض ويتعرض له كافة المعتقلين سواء الذين تم اغتيالهم في المحاكمات الصورية او الذين وافاهم الاجل بسبب الامراض التي اصيبوا بها بسبب ظروف الاعتقال والاهمال المتعمدquot;.

وطالب البيان quot;بالضغط على الجانب الاميركي للسماح للمحامي بديع عارف بالتواصل مع موكله وهكذا الحال بالنسبة لكافة المحامين من داخل هيئة الدفاع او خارجها والذين تم رفع الحصانة الامنية عنهم او تم منعهم من التواصل مع موكليهمquot;.وكان زياد عزيز، نجل طارق عزيز، افاد في 26 تموز/يوليو بان صحة والده quot;تدهورتquot;.

واشار زياد الموجود في الاردن مع عائلته منذ 2003 الى ان محامي والده (بديع عارف عزت) quot;يمنع من دخول العراق لاسباب مجهولة وبالتالي فان والدي لا يحظى بحقه بوجود محاميهquot;.وقد اعلن مصدر عسكري اميركي في 21 تموز/يوليو ان طارق عزيز النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي الذي استسلم للقوات الاميركية في نيسان/ابريل 2003، خضع لفحوصات طبية في بلد شمال بغداد اثر اصابته بوعكة صحية في السجن، لكنه اعيد في اليوم التالي الى زنزانته في العاصمة العراقية.

ويحتجز عزيز وهو من مواليد 1936، في سجن كامب كروبر بالقرب من بغداد. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي.وهو مشتبه بالتورط في اعدام العشرات من اعضاء النظام البعثي السابق عام 1979 وتصفية عدد كبير من الشيعة والاكراد عام 1991، لكن حتى الساعة لم توجه اليه اي تهمة، بحسب محاميه.