الرياض: دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية اليوم بشدة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة على الشعب الفلسطيني.

واستنكر العطية في تصريح صحافي الاعتداءات التي تؤكد سيطرة نهج القوة في تصرفات حكومة اسرائيل وتعكس الوجه الحقيقي لسياستها العدوانية التي تزيد حدة التوتر وتؤجج الصراع الذي لا يخدم عملية السلام ولا الأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الأسرة الدولية ومجلس الأمن على وجه الخصوص الى quot;لجم آلة العدوان الاسرائيليةquot; معتبرًا السكوت عن نهج اسرائيل العدواني الذي يستبيح دماء كبار السن والنساء والأطفال الفلسطينيين سينعكس حتمًا على الأمن والاستقرار والسلم الدوليين.

وطالب العطية أبناء الشعب الفلسطيني بالوحدة باعتبارها الجدار الواقي لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني والأرضية الصلبة القادرة على الوقوف في وجه مشاريع التوسع الاسرائيلي.

من جهة اخرى، قال متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة اسماعيل هنية المقالة وعدد من الاطباء الفلسطينيين ان القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اغلقت ليل الاثنين الثلاثاء عددًا من العيادات الطبية الخاصة في غزة على خلفية الاضراب الجزئي في القطاع الصحي.

وقال طبيب طلب عدم ذكر اسمه، إن القوة التنفيذية quot;اغلقت الليلة الماضية اربع عيادات لاطباء في غزة بذريعة انهم يشاركون في الاضراب الصحي الجزئي في المستشفيات المستمر منذ اسبوعين في قطاع غزةquot;. واضاف quot;هذه عقوبات غير قانونيةquot;.

لكن خالد راضي مدير العلاقات العامة في مكتب وزير الصحة في حكومة هنية المقالة، أكد أن quot;هذه اجراءات قانونية وعقابية بحق كل من يستنكف عن العمل استجابة للاضراب السياسي في المؤسسات الطبيةquot;.

وينفذ الاطباء اضرابًا جزئيًا خصوصًا في مستشفى الشفاء اكبر مستشفيات قطاع غزة حيث يلتزم الاطباء والعاملون في المستشفى العمل من الثامنة وحتى الحادية عشرة صباحًا فقط، وفقًا لعدد من الاطباء والمرضى.

واعبتر راضي المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة هنية المقالة أن الاضراب الجزئي في القطاع الصحي quot;يؤثر على استمرار الوضع الصحي واتمنى الا يدفعنا بعضهم إلى اتخاذ اجراءات اخرى ضد الذين يستنكفون عن علاج المرضى لأن ترك المرضى جريمةquot;.

وكان موظفو المستشفيات في قطاع غزة بدأوا في الثامن من آب/اغسطس اضرابًا جزئيًا احتجاجًا على اقصاء عدد من مسؤوليهم بقرار من الحكومة الفلسطينية المقالة.