القدس: عبر الجيش الاسرائيلي عن اسفه الجمعة اثر مقتل ثلاثة اطفال فلسطينيين بنيران جنوده في قطاع غزة، مؤكدا عدم ضلوع هؤلاء الاطفال في اي نشاط معاد. وقال ناطق باسم الجيش quot;يبدو بعد تحقيق داخلي ان الامر يتعلق فعلا باطفال كانوا يلعبون بالقرب من قاذفات صواريخ ولم يكونوا قطعا متورطين في اي نشاط معادquot;. واضاف ان الجنود الذين اطلقوا النار رصدوا الاربعاء افرادا من عمر غير محدد يقتربون ويبتعدون من قاذفات الصواريخ كما لو انهم يلقمونها. واوضح الناطق quot;لم يتنبهوا الى انهم اطفال الا في اللحظة الاخيرة لكنه فات الاوان لوقف اطلاق النارquot;.

وعبر عن quot;اسفه لمقتل الاطفالquot; يحيى رمضان غزال (12 عاما) وابن عمه محمود موسى غزال (10 سنوات) وابنة عمه ساره سليمان غزال (9 سنوات)، لكنه حمل الناشطين الفلسطينيين المسؤولية باطلاقهم النيران quot;من مناطق مأهولةquot;. واضاف quot;لقد حذرنا مرات عديدة في الماضي السكان لابعاد اطفالهم عن قاذفات الصواريخ وتفادينا اطلاق النار متى كان ذلك ممكناquot;.

وكان الجيش اعلن في بيان انه اطلق النار على اشخاص يشتبه في انهم لمسوا قاذفات الصواريخ واسف quot;لاستخدام اطفالquot;. ويتهم الجيش الاسرائيلي بانتظام الفصائل المسلحة الفلسطينية بارسال اطفال لاستعادة قاذفات صواريخ بعد اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية. وتطلق هذه الفصائل بانتظام صواريخ محلية الصنع على جنوب اسرائيل انطلاقا من شمال قطاع غزة.