بلغراد: اعرب الوزير الصربي المكلف ملف كوسوفو عن اقتناعه الاحد بان المفاوضات حول وضع الاقليم الصربي الذي تديره الامم المتحدة، ستستمر الى ما بعد العاشر من كانون الاول/ديسمبر، وهي المهلة التي حددها المجتمع الدولي.

وقال سلوبودان سامارديتش لوكالة تانجوغ للانباء quot;من المؤكد انه في حال تمت المفاوضات كما يجب، فانها ستتواصل حتى ما بعد العاشر من كانون الاول/ديسمبرquot;.واضاف ان quot;ممثلي الدول الغربية الذين يعتقدون ان العملية ستنتهي في العاشر من كانون الاول/ديسمبر سيدركون قريبا انهم على خطأquot;. وتأمل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان تستمر المفاوضات حول كوسوفو والتي تقودها ترويكا تضم اميركيا وروسيا وممثلا المانيا للاتحاد الاوروبي، لفترة اقصاها 120 يوما على ان تختتم في العاشر من كانون الاول/ديسمبر.

لكن صربيا وحليفتها روسيا لا تؤيدان وضع سقف زمني لهذه المفاوضات. واجرت الترويكا الاسبوع الفائت في فيينا مشاورات منفصلة مع وفدين صربي وكوسوفي لم تؤت نتائج مثمرة.ويطالب البان كوسوفو بمنحهم الاستقلال ويتمسكون باقتراح وسيط الامم المتحدة مارتي اهتيساري لجهة منح الاقليم استقلالا باشراف دولي.وترفض صربيا ايا من اشكال الاستقلال ولا ترتضي سوى حكم ذاتي موسع.

واوضح الوزير الصربي ان الوفد الكوسوفي الى فيينا لم يرد التحدث عن مشكلة الوضع، بل عن quot;العلاقات المستقبلية بين صربيا وكوسوفو كبلدين مستقلينquot;. ودعا المجتمع الدولي الى quot;السعي لمعالجة المشكلة الرئيسية: كيفية اجتذاب الوفد الالباني الى طاولة المفاوضاتquot;.

وطلب ايضا من الدول الغربية quot;عدم اثارة موضوع استقلال كوسوفو وخطة مارتي اهتيساريquot; كحل افضل لان هذا الامر يضر بعملية التفاوض.وتحظى خطة اهتيساري بدعم الولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الاوروبي، في حين تعتبرها صربيا وروسيا فاشلة.