نهىاحمد من سان خوسيه: تشير معلومات من فنزويلا الى ان المفاوضات حول تبادل الرهائن بين ميليشات الفارك والحكومة الكولومبية تسير على قدم وساق خاصة بعد اعلان الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس اليوم بانه سوف يستقبل في عاصمة بلاده موفد اكبر مجموعة المحاربين من اليسار في كولومبيا مع موافقة الرئيس الكولومبي البارو اوريبي وذلك بهدف الوصول الى اتفاق من اجل تحريرمجموعة من 49 رهينة لدى الفارك.

وقال تشافيس في مؤتمر صحافي بعد مفاوضات دامت ست ساعات مع وفد كولومبي ان الرئيس الكولومبي ينظر بارتياح الى مجرى المفاوضات لانه سيستقبل في فنزويلا موفدا من الفارك من اجل التحدث معه عن موضوع الرهائن وهو موضوع ضروري و سوف يكون ذو فائدة كبيرة.

وقال مصدر حكومي ان الرئيس الفنزويلي تسلم قبل سفره الى بوغوتا عاصمة كولومبيا جوابا من القوات المسلحة الثورية الكولومبية على عرضه من اجل تسهيل اتفاق انساني لتبادل الرهائن مقابل اعطاء الحرية لمئات من محاربين الفارك.

الا ان تشافيس الذي عرض ان تكون بلاده المكان الذي تجري فيه مباحثات بين الفارك والحكومة الكولومبية قد امتنع من اعطاء تفاصيل عن جواب ميليشيات الفارك التي مازالت تحتفظ كرهينة بالمرشحة السابقة للرئاسة انغريد بيتانكور وثلاثة اميركيين ورئيس حكومة سابق ، وخمسة برلمانيين سابقين وعددا من افراد الجيش والشرطة الكولومبي، وقال لا اقدر ان اعطي تفاصيل،لانه يجب البحث عن نقطة انطلاق من اجل فتح الابواب لاطلاق سراح كل هؤلاء الوطنيين .

وذكر الزعيم الفنزويلي ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد طلب منه في اتصال هاتفي ان يطلب من الفارك ادلة تثبت بان الفرنسية الاصل بيتانكور ما زالت على قيد الحياة، واضاف انه من المتوقع فتح صفحة جديد مع باريس على مستوى رفيع وجيد ان فيما يتعلق بموضوع الرهائن او مواضيع اخرى.