إيلاف تستطلع آراء نواب لبنانيين: هل انتهى الإرهاب؟

السعودية تتعهد المساعدة في إعمار مخيم نهر البارد

من قيادة الطائرات الحربية الى ترؤس حركة اسلامية متطرفة

ميشال سليمان: الجيـش افتدى لبـنان وانتصر للفلسطينيين ومنع العرقنة

لبنان: شاكر العبسي زعيم فتح الاسلاميين بين القتلى

السنيورة يعلن النصر على الإرهاب

أهالي القرى القريبة من نهر البارد يأملون نهاية الكابوس

نهر البارد: إحتشد آلاف اللبنانيين اليوم الثلاثاء على جوانب الطرقات يرحبون بوحدات الجيش التي بدأت تغادر مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بعد مضي يومين على سقوطه بيد القوات العكسرية.

وأفاد مراسل فرانس برس أن نحو 50 آلية عسكرية تقل كل منها ثلاثين جنديًا بدأت قبيل الساعة14.00 بالتوقيت المحلي (11.00 ت.غ) بالخروج من مخيم نهر البارد حيث شارك الجنود لأكثر من ثلاثة أشهر في معارك ضارية مع مجموعة فتح الإسلام المتطرفة.

وحلقت مروحيات عسكرية فوق القافلة التي رفعت على كل آلية صورة جندي قتل في المعارك. وأطلق جنود نيران اسلحتهم في الهواء ابتهاجًا ورقصوا على الآليات وهم يرفعون أيديهم بإشارة النصر.

وعلى طول الطرقات التي سلكتها القافلة في طريق عودتها إلى مقرها الرئيس شرق بيروت احتشد المدنيون وهم يلوحون بالإعلام اللبنانية وينثرون الأرز على الجنود وينحرون الخراف.

وعقدت على الطريق التي تربط بين المخيم وطرابلس كبرى مدن شمال لبنان حلقات الرقص الشعبي (الدبكة) التي شارك فيها رجال ونساء واطفال يلوحون بالاعلام اللبنانية وانضم اليهم عشرات من نازحي مخيم نهر البارد يلوحون بالاعلام الفلسطينية.

وقال عبد الناصر الدنون (55 عامًا) quot;اتيت مع زوجتي واطفالي للاحتفال بانتصار الجيشquot;. واضاف quot;شقيقي جندي شارك في المعارك وعاد سالمًاquot; متمنيًا quot;للشهداء ان يرقدوا بسلامquot;. وقامت النسوة بتوزيع الحلويات والورود على الجنود فيما تسلق اطفال وشابات الدبابات لمعانقة ركابها.

ومن نهر البارد الى البترون (53 كلم شمال بيروت) اوقف المواطنون القافلة العسكرية اكثر من 15 مرة. وفي البترون امضت القافلة اكثر من ساعتين لاختراق الحشود.

يذكر بأن الجيش سيطر الاحد على مخيم نهر البارد بعد معارك مع مجموعة فتح الاسلام استمرت اكثر من 15 اسبوعًا واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 220 اسلاميًا متطرفًا و163 عسكريًا. كما تم اعتقال 202 عنصر من فتح الاسلام التي تتهمها السلطات اللبنانية بأعمال إرهابية.