الجزائر: استبعد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين زرهوني اليوم عودة مسؤولي حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظور الى الساحة السياسية في الجزائر. وقال زرهوني في مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الميدانية الى ولاية ميلة شرق العاصمة الجزائرية ان عودة مسؤولي الحزب المحظور الى الساحة السياسية مستبعدة.

وأكد أن قانون المصالحة الوطنية وقانون الأحزاب السياسية واضحان في هذا الخصوص اذ quot;يمنع المتسببين في المأساة الوطنية من ممارسة أي نشاط سياسيquot;.وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أقر في مطلع شهر مارس من العام الماضي ميثاق المصالحة الوطنية الذي يتضمن تدابير واجراءات للعفو عن المسلحين المنتمين الى الجماعات المسلحة والمساجين المتورطين في أعمال ارهابية وكذلك أعضاء شبكات دعم الجماعات المسلحة اضافة الى تعويض عائلات المفقودين واعادة المفصولين من وظائفهم الى مناصبهم.