نيويورك: قال رئيس مجلس الامن للشهر الجاري مندوب فرنسا جان موريس ريبير في مؤتمر صحافي عقده لشرح برنامج عمل مجلس الامن لشهر سبتمبر انه سيكون مندهشا للغاية اذا لم يناقش المجلس او الجمعية العامة ملف ايران النووي خلال هذا الشهر.

واعاد المندوب الفرنسي التذكير بان موقف بلاده من المسألة الايرانية quot;في غاية الوضوح فنحن نعتبر ان ايران لم تلب حتى الان الالتزامات التي طلبها منها المجلس ونعتبر كذلك ان الازمة الحالية على درجة عالية جدا من الخطورة وان على ايران ان تفهم ان لديها مصلحة في تحقيق بعض التقدم وانه لم يعد هناك وقت كثير متبق وان الوقت سيحين قريبا عندما تجد ايران نفسها مضطرة لمواجهة مسؤولياتها..وستقوم فرنسا بمسؤولياتها لكنها تفضل العمل في اطار جماعيquot;.

واضاف ان هناك مشاورات جارية على عدة مستويات حاليا رغم ان الملف لم يصل الى مجلس الامن بعد مشيرا الى ان الباب لا يزال مفتوحا امام اجراء مفاوضات quot;ونحن في فرنسا على قناعة بان الوقت سيحين قريبا لزيادة الضغوط على ايران وفتح مناقشة ملفها في مجلس الامنquot;.

واوضح قائلا quot;المسألة ليست معرفة متى سيكون لدينا مشروع قرار جديد حول ايران بل متى سيقرر اعضاء المجلس رفع المسألة اليهquot;.

واصدر المجلس حتى الان قرارين فرض بموجبهما عقوبات محدودة على ايران لامتناعها عن تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم غير ان ايا من اجراءات القرارين لم تدفع ايران الى تغيير موقفها الرافض لمطالب المجلس.