الرباط: استؤنفت الجمعة محاكمة اسلاميين متهمين بالانتماء الى مجموعة quot;انصار المهديquot; امام محكمة مكافحة الارهاب في سلا (قرب الرباط) قبل ان يتم تأجيل نظر القضية الى 21 ايلول/سبتمبر.

ونفى المتهمون الثمانية وبينهم دركيان سابقان وعسكريان سابقان، الانتماء الى مجموعة المهدي التي فككتها اجهزة الامن المغربية في آب/اغسطس 2006. وكانت المجموعة تضم اربع نساء وسبعة عسكريين واربعة دركيين سابقين وضابط امن واحد.

وكانت المحكمة استجوبت في الجلسة الماضية في 27 تموز/يوليو 20 متهما وقبل ذلك باسبوع استمعت المحكمة الى احد عشر متهما آخرين بينهم حسن حسن الخطاب الذي يعتقد انه زعيم المجموعة.

ومنذ بدء المحاكمة في 26 كانون الثاني/يناير شهدت القضية عدة تقلبات خاصة في 29 حزيران/يونيو حين انسحب المحامون احتجاجا على وجود كاميرات في قاعة المحكمة. وتتهم المجموعة ب quot;تشكيل عصابة اجرامية بهدف ارتكاب اعمال ارهابية والتعدي الخطر على النظام العامquot;.

وبحسب الاتهام فان المجموعة بقيادة الخطاب كانت تخطط للالتحاق بجبال الريف (شمال) بهدف التحضير لقلب نظام الحكم في المغرب واقامة نظام اسلامي. وبين النساء الاربع المتهمات اثنان هما زوجتا طيارين تابعين للخطوط الملكية المغربية.