القدس، غزة: نبه سياسيو اليمين الإسرائيلي إلى أن المتطرفين الفلسطينيين قصفوا قاعدة للجيش الإسرائيلي تقع على مقربة من قطاع غزة بالصواريخ (وأصيب 69 جنديًا إسرائيليًا في القصف) في يوم محدد وهو الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

وتعرضت القاعدة العسكرية الإسرائيلية للقصف فور اختتام اللقاء في القدس بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللذين بحثا مسودات لبيان مشترك حول مبادئ التسوية المرجوة، يعتزمان تقديمه إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط من المنتظر عقده في بداية تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن. كما أعد أولمرت وعباس مشروع معاهدة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويأمل المتشددون الفلسطينيون، فيما يبدو، في تعقيد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية إلى أقصى الدرجات قبيل انعقاد مؤتمر السلام، بإطلاق الصواريخ على الإسرائيليين. ومن الممكن أن يحققوا مرادهم، إذ سارع أولمرت إلى عقد اجتماع تشاوري مع قادة الجيش بينما دعا عدد من الوزراء الإسرائيليين لتوجيه رد عسكري.

ودعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي خايم رامون، مثلاً، لضرب البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، بينما قال رئيس المعارضة اليمينية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا بد من شن عملية عسكرية على غزة إن عاجلا أو آجلا، معتبرًا أن المسألة هي quot;ما هو الثمن الذي سندفعه لتمهلناquot;.

حكومة هنية المقالة تدعو الفصائل إلى تجنب قصف المعابر

من جهة ثانية دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يرأسها اسماعيل هنية اليوم الخميس الفصائل الفلسطينية الى تجنب قصف المعابر التي تصل بين قطاع غزة واسرائيل من اجل quot;الامن والاستقرارquot; في القطاع. وفي بيان قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو، إن حكومة هنية quot;تدعو الفصائل الفلسطينية الى تجنب قصف المعابر حفاظًا على مصلحة الشعب الفلسطيني خاصة في شهر رمضان المبارك وحفاظًا على الحركة التجارية والامن والاستقرار في قطاع غزةquot;. وتعرضت المعابر التي تغلقها اسرائيل باستمرار منذ عدة اشهر لقصف متكرر بصواريخ محلية الصنع في الايام الاخيرة.