باريس:فيما تترقب فرنسا نمو الإنفاق الدفاعي في روسيا والصين وإسرائيل والسعودية بقلق، تدرس باريس إمكانية العودة إلى الجناح العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والذي انسحبت منه فرنسا قبل ما يزيد عن 40 عامًا.

وأشار وزير الدفاع الفرنسي ارفي مورين في خطاب ألقاه في جامعة الدفاع في تولوز قبل أيام، إلى وجود نمو سريع للإنفاق الدفاعي في الصين وأيضًا روسيا quot;التي ارتفع إنفاقها الدفاعي بنسبة 155% منذ عام 1998quot; وإسرائيل والسعودية وباكستان والكونغو.

وخص الوزير الفرنسي بالذكر إيران أيضًا، معبرًا عن خشيته من أن يؤدي حصول إيران على سلاح نووي إلى رد فعل لا يحمد عقباه من قبل جيرانها الذين قد يحذون حذوها.

وقال الوزير عن العراق إن هذا البلد أضحى على حافة الفوضى ويمثل مرتعًا للإرهاب.

والأكثر إثارة هو ما قاله وزير الدفاع الفرنسي حول مستقبل علاقات بلاده مع حلف الناتو، إذ أشار إلى أن السياسة الدفاعية الأوروبية الموحدة لن تقوم لها قائمة إذا quot;لم توضح باريس موقفها في الناتوquot;.

وعن إيجابيات عودة فرنسا إلى غرفة القيادة العسكرية للحلف، قال الوزير إن ذلك سيمكن باريس من التأثير على عمليات الناتو العسكرية.