كوشنير: الدول العربية أكثر قلقاً منا حيال ايران

واشنطن: افاد مراسل وكالة فرانس برس ان ناشطين مناهضين للحرب ارغموا لبعض الوقت وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن التوقف عن القاء خطاب في واشنطن وهم يرددون quot;لا للحرب على ايرانquot;.

وصاحت امرأتان تنتميان الى جمعية quot;كوديبنك: نساء من اجل السلامquot; قبل ان يتم اخراجهما من القاعة quot;لا للحرب على ايران! لا للحرب على ايران!quot; ورفعتا يافطة كتب عليها quot;بوش + كوشنير = حرب بلا حدودquot;.

وتمكن احد مرافقي كوشنير من اللحاق بامرأتين اخريين من الجمعية كانت الشرطة تعمل على اخراجهما من القاعة وطلب منهما كوشنير البقاء في ظل تصفيق حاد.

وبعد الخطاب، قال كوشنير quot;لقد وجدتهن محببات وانهن لطيفاتquot; مشيرا مع ذلك الى quot;انهن اخطأن لانهن كن يعتقدن اني مع الحربquot;.واوضح بعد نقاش مع السيدتين اللتين بقيتا في القاعدة quot;بعد عودتهما تحدثنا واصبحنا اصدقاء وسوف نلتقي مجدداquot;.

وكان كوشنير وهو احد مؤسسي المنظمة غير الحكومية اطباء بلا حدود يتحدث بدعوة من مركز الدرسات الاستراتيجية والدولية.

وفي خارج المبنى، قالت غاييل مورفي (53 عاما) وهي المرأة الاولى التي طردت من القاعة، لوكالة فرانس برس quot;انه يحرض على الخوف ونحن لسنا بحاجة لكي نرى فرنسا تتبع السياسة الخارجية لبوشquot;. واضافت quot;الاحد، كوشنير تخطى بوشquot;.

وكانت تشير الى التصريحات التي ادلى بها الوزير الفرنسي واعتبر فيها ان العالم يجب ان يستعد للاسوأ اي امكانية وقوع حرب مع ايران. وقد اثارت تصريحاته جدلا كبيرا.