نيويورك: دان الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون quot;بشدةquot; اليوم الاحد الهجوم الذي اسفر عن مقتل عشرة من جنود الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور السوداني، ودعا المتحاربين الى التعهد بالتوصل الى تسوية سلمية.

وجاء في بيان اصدره مكتبه الاعلامي، ان quot;الامين العام يدين بأشد العبارات الهجوم الاخير على جنود قوة السلام المنبثقة من الاتحاد الافريقي في حسكانيتا جنوب دارفور ويدعو الى اعتبار منفذيه مسؤولين عن هذا العمل غير المقبولquot;.

وطلب الامين العام من كافة الاطراف quot;التعهد من جديدquot; بالتوصل الى quot;حل سلمي للنزاع فيما تستعد الحكومة والحركات المتمردة لاجراء محادثات في ليبيا في السابع من تشرين الاول/اكتوبرquot;، ويستعد الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لنشر قوة سلام مختلطة في دارفور التي تشهد حربا اهلية.

واعلن مفوض السلام والامن في الاتحاد الافريقي سعيد جنة الاحد ان الاتحاد يدين بشدة quot;الهجوم المتعمدquot; الذي وقع في دارفور واودى بعشرة من عناصر قوة السلام الافريقية، وينظر في فرض عقوبات على المسؤولين.

وذكر ان quot;عشرة جنود وشرطيين من قوة السلام الافريقية في السودان قتلوا وعشرة اخرين جرحوا وخمسين جنديا اعتبروا في عداد المفقودين لكنه تم العثور لاحقا على 17 منهمquot;. وبعد اربعة اعوام ونصف على اندلاعه في شباط/فبراير 2003، ما زال النزاع الذي اسفر عن 200 الف قتيل واكثر من مليوني مهجر كما تقول الامم المتحدة، يشهد اعمال عنف بوتيرة شبه يومية. وتحتج الخرطوم على هذه الارقام وتتحدث فقط عن تسعة الاف قتيل.