واشنطن: اعلن وزير العدل الاميركي مايكل موكاسي الاربعاء فتح تحقيق جنائي حول قيام وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية quot;سي اي ايهquot; باتلاف تسجيلات فيديو لاستجوابات مع عناصر من القاعدة. وكان مدير وكالة الاستخبارات الاميركية مايكل هايدن اقر في السادس من كانون الاول/ديسمبر ان اجهزته دمرت عام 2005 عدة تسجيلات استجوابات استخدم خلالها محققون تقنيات مثيرة للجدل.

وامام اندلاع الفضيحة اثر ذلك الاعلان فتحت الوزارة في الثامن من كانون الاول/ديسمبر تحقيقا تمهيديا لتحديد ما اذا كان هناك ما يكفي من العناصر لتبرير تحقيق جنائي. وبعد اقل من شهر على ذلك القرار فضل موكاسي فتح تحقيق جنائي كلف به جون دارهم مساعد المدعي الفدرالي في كناكتكوت (شمال شرق) الذي نقل لذلك الغرض الى ولاية فرجينيا (شرق) حيث مقر سي.اي.ايه.

واوضح موكاسي ان دارهم سيقوم بتحقيقه بمساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي). وطالب العديد من النواب الديمقراطيين وجمعيات حقوق الانسان بذلك التحقيق المعمق معتبرين ان التسجيلات تحتوي على الارجح اعمال تعذيب وان تدميرها قد يعتبر عرقلة للقضاء.