لندن: نشرت صحيفة التايمز البريطانية على صفحتها الرابعة تحقيقا بعنوان quot;أفراد القوات الخاصة يفوزون بحق أخذ أسرارهم معهم إلى القبرquot; ويتحدث عن حق عناصر تلك الوحدات البريطانية بإخفاء أسمائهم أثناء حياتهم، وحتى بعد وفاتهم لكي يتجنبوا ويجنبوا ذويهم معهم quot;حشرية الإعلامquot; والفضوليين ومسببي المشاكل والإزعاجات لهم بسبب طبيعة خدمتهم والأعمال التي يقومون بها.
يقول التحقيق إن عائلات وأقرباء أفراد القوات الخاصة الذين خدموا في العراق وأفغانستان عبَّروا مرارا عن امتعاضهم من سماح وزارة الدفاع البريطانية في السابق بنشر أسماء وتفاصيل تتعلق بأولئك الذين قضوا في عمليات عسكرية أو خاصة في هذين البلدين.
ويضيف التحقيق أن سياسة الوزارة الجديدة تتضمن الإبقاء على أسماء أفراد القوات الخاصة وعناصر خدمة الزوارق الخاصة طي الكتمان إلى الأبد، حتى بعد وفاتهم، وأن إعلانا سيصدر في هذا الصدد عن كل من وزارتي الدفاع والعدل البريطانيتين في وقت لاحق هذا الشهر.
كما يتضمن التحقيق أيضا معلومات عن العمليات السرية التي نفذتها عناصر القوات الخاصة البريطانية في كل من العراق وأفغانستان خلال السنوات القليلة الماضية، بما فيها دورها في كشف مخبأ الرئيس العراقي السابق صدام حسين وابنيه عدي وقصي بعد غزو العراق عام 2003 والبحث عن مكان اختفاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأعوانه.