القدس: جدد شريك في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء ايهود أولمرت تهديده يوم الاحد بالانسحاب من الحكومة اذا بدأت اسرائيل محادثات الوضع النهائي بهدف اقامة دولة فلسطينية.
وقال افيجدور ليبرمان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي انه سيسحب حزبه اليميني اسرائيل بيتنا من الائتلاف الحكومي بقيادة أولمرت اذا بدأ المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون محادثات بشأن الحدود ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف ليبرمان لراديو اٍسرائيل quot;أي بدء للمفاوضات بخصوص القضايا الرئيسية... أي محاولة أو ازالة للمستوطنات أو المراكز الاستيطانية ستضطرنا للانسحاب على الفور.quot;
وكان ليبرمان وجه تهديدا مشابها قبل مؤتمر أنابوليس الذي عقد في ولاية ماريلاند الامريكية والذي تعهد فيه أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس باطلاق مفاوضات الوضع النهائي بهدف التوصل لاتفاق باقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الامريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني عام 2009 .
ويأتي تجديده للتهديد قبل زيارة بوش الاسبوع الحالي لاسرائيل والضفة الغربية المحتلة والتي سيدفع خلالها الجانبين للوفاء بالتزاماتهما تماشيا مع خطة quot;خارطة الطريقquot; لاحلال السلام. وتدعو خطة خارطة الطريق المتعثرة منذ فترة طويلة اسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية والفلسطينيين لكبح جماح النشطاء.
وقال ليبرمان انه يأمل ألا تبدأ المحادثات بخصوص القضايا الاساسية. واستطرد quot;لا نبحث عن مبرر للانسحاب. نريد أن نكون جزءا من تصرفات الحكومة.quot;
ولحزب اسرائيل بيتنا 11 عضوا في البرلمان الاسرائيلي وهو رابع أكبر حزب في ائتلاف أولمرت الحكومي. ويشغل الائتلاف المؤلف من خمسة أحزاب 78 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.
اجتماع بين عباس وأولمرت يستبق زيارة بوش
قال مسؤول حكومي اسرائيلي يوم الاحد ان رئيس الوزراء ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يدرسان الاجتماع قبل زيارة للرئيس الامريكي جورج بوش.
ولم يكن من المتوقع أن يجتمع أولمرت وعباس قبل زيارة بوش لاسرائيل والضفة الغربية المحتلة في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.
وقال المسؤول الاسرائيلي الذي طلب عدم نشر اسمه quot;ندرس امكانية عقد اجتماع بين أولمرت وعباس قبل وصول الرئيس بوش في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.quot;
وكانت اخر مرة اجتمع فيها أولمرت وعباس في القدس في 27 ديسمبر كانون الاول.