القدس: نفى مسؤول اسرائيلي كبير اليوم ان تكون لدى اسرائيل النية في الافراج عن امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي اعتقلته مجموعة فلسطينية في 2006.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه للصحافيين عقب الاجتماع الاسبوعي للحكومة quot;ان ثمة مفاوضات جارية للافراج عن جلعاد شاليت لكن اطلاق سراح البرغوثي ليس مطروحاquot;.

واثناء الاجتماع عبر عدد من الوزراء بينهم افي ديشتر المكلف الامن الداخلي عن رفضهم الافراج عن البرغوثي نظرا الى quot;خطورة الجرائمquot; المتهم بها.

وكان نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي قال السبت ان اسم البرغوثي قد يكون على لائحة المعتقلين الفلسطينيين الذين يمكن ان تفرج عنهم اسرائيل في مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت.

وقال فيلناي للاذاعة العامة الاسرائيلية quot;في الماضي، افرجنا عن ارهابيين اياديهم ملطخة بالدماء، والبرغوثي قد يكون على لائحة المعتقلين الذين قد نقوم بمبادلتهمquot; بشاليت.

وبدأت لجنة وزارية النظر في احتمال تخفيف المعايير التي تتيح الافراج عن معتقلين فلسطينيين في اطار تبادل قد يسمح بالافراج عن الجندي شاليت.

واضاف فيلناي ان quot;الحقيقة قاسية، وهناك الكثير من الارهابيين القتلة في سجوننا ... لكننا مستعدون لبذل الكثير من اجل استعادة جلعادquot;. واعتقل جلعاد شاليت في 25 حزيران/يونيو 2006 في الاراضي الاسرائيلية عند تخوم قطاع غزة خلال عملية قامت بها مجموعة فلسطينية مسلحة ضمت حركة حماس.

وكان مروان البرغوثي اعتقل من قبل الجيش الاسرائيلي في 2002 وحكم عليه في حزيران/يونيو 2004 بالسجن مدى الحياة. والبرغوثي يحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين ويشار اليه في كثير من الاحيان على انه خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي الاونة الاخيرة ابدى وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ووزير البيئة جدعون عزرا تأييدهما للافراج عن البرغوثي.