واشنطن، مانشستر (الولايات المتحدة):حقق السناتور باراك اوباما تقدما بلغ 10 نقاط على منافسته هيلاري كلينتون في اليوم الثالث من الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في نيو هامبشاير (شمال شرق)، بعد ثلاثة ايام على فوزه في المرحلة الاولى من السباق الرئاسي، كما افاد استطلاع للرأي صدرت نتائجه الاحد.

فقد حصل اوباما على 39% من نوايا التصويت في مقابل 29% فقط لهيلاري كلينتون في استطلاع للرأي اجري لحساب شبكة سي.ان.ان واذاعة دبليو.ام.يو.ار المحلية. وامس كان المرشحان للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي متساويين (33%).وحصل المرشح الثالث في السباق جون ادواردز على 16% من نوايا التصويت في مقابل 20% السبت.

وقد اجري الاستطلاع السبت والاحد ويأخذ جزئيا في الاعتبار تأثير المناظرة التلفزيونية التي كشفت انتقال هيلاري كلينتون الى الهجوم على اوباما آملة في وقف صعوده. وقال المحلل السياسي في شبكة سي.ان.ان بيل شنايدر quot;انها الانطلاقة الكبيرةquot;، موضحا ان اوباما بات الاوفر حظا من هيلاري كلينتون للفوز في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر على المرشح الجمهوري (42% في مقابل 31%).
ولدى الجمهوريين، اكد السناتور جون ماكين تقدمه على الحاكم السابق لماساشوستس ميت رومني ب 32% في مقابل 26%.

وانتقل الحاكم السابق لاركنساس مايك هوكابي الذي فاز في ايوا الخميس الى المرتبة الثالثة بحصوله على 14% من نوايا التصويت متقدما على الرئيس السابق لبلدية نيويورك رودي جولياني (11%) وداعية التحرر التكساسي رون بول (10%).ويتضمن الاستطلاع الذي شمل 341 ناخبا ديموقراطيا و268 ناخبا جمهوريا، هامش خطأ يبلغ الخمس نقاط.

اوباما يحصل على دعم برادلي المنافس السابق لآل غور

من جهة ثانية أعلن فريق اوباما انه حصل على دعم لحملته الرئاسية من بيل برادلي المنافس السابق السيء الحظ لآل غور في الانتخابات التمهيدية في العام 2000. وقال برادلي في بيان وزعه فريق اوباما، ان quot;باراك اوباما يقوم ببناء تحالف كبير يضم الديموقراطيين والمستقلين والجمهوريين من خلال اعادة المثالية الى صلب السياسةquot;.

واضلف quot;بسبب قدرته الكبيرة على جذب الاميركيين من كافة الاعمار والمشارب، فان اوباما هو الاوفر حظا ليفوز في تشرين الثاني/نوفمبرquot; في الانتخابات الرئاسية، معتبرا ان quot;تحركه من اجل التغيير يمكن ان يشكل بداية عصر جديد في السياسة الاميركيةquot;. وكان بيل برادلي السناتور السابق ولاعب كرة السلة في فريق نيويورك نيكس فشل في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي ضد آل غور نائبا للرئيس بيل كلينتون.