كلينتون ورومني يكافحان للبقاء في السباق الرئاسي

بورتسموث: بدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على وشك البكاء، بعد ان عقد التأثر لسانها، الاثنين اثر لقاء انتخابي في نيوهامشير (شمال شرق). وعند سؤالها عن كيفية استمرارها حتى الان اجابت كلينتون quot;ليس سهلا، ولا استطيع ان افعل ما افعله لو لم اكن اؤمن به بشغفquot;.

وقالت وهي تحاول حبس دموعها quot;هذه البلاد اعطتني فرصا كثيرة، لذلك لا اريد ان نعود الى الوراءquot;. واضافت quot;انها مسألة شخصية بالنسبة الي... ليست مجرد قضية سياسية... انا اراقب ما يحدث...وينبغي ان نعكسهquot;. وقالت بصوت مضطرب quot;البعض يظن الانتخابات لعبةquot; واضافت quot;لكنها تتعلق ببلادنا، وبمستقبل ابنائناquot;.

وحلت كلينتون التي طالما كانت المفضلة في استطلاعات الراي في المرتبة الثالثة المخيبة للامال الخميس اثر مجالس الناخبين في ولاية ايوا، بينما اشارت استطلاعات الرأي الى انها متاخرة كثيرا على خصمها باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير الثلاثاء. واكدت كلينتون صباحا لتلفزيون سي بي اس انها لن تتخلى عن السباق الرئاسي حتى لو خسرت مجددا في نيوهامشير الثلاثاء.

وقالت quot;مهما حصل غدا (الثلاثاء)، سنكملquot; واضافت quot;وسنواصل المسيرة حتى نهايتها في 5 شباط/فبرايرquot;. وتجري في 5 شباط/فبراير الانتخابات التمهيدية في 20 ولاية بما فيها نيويورك وكاليفورنيا. في مناقشة تلفزيونية السبت وعندما سئلت حول سبب الصعوبة التي تواجهها في استدرار عطف الناخبين، قالت كلينتون انها quot;جرحتquot;.

وقد تلعب العواطف دورا جوهريا في العملية الانتخابية الاميركية. وراى الكثير من المعلقين ان المرشح الديمقراطي ادموند موسكي خسر الانتخابات التمهيدية عام 1972 بعد ان بدا على وشك البكاء عندما اجاب عن اسئلة حول صحة زوجته. وفي عام 2004، انهارت حظوظ المرشح الديمقراطي المفضل هاورد دين بعد ان اطلق صرخة بعد خسارته في مجالس ناخبي ايوا، تكرر بثها على شاشات التلفزيون.