صنعاء: أشاد السفير الأميركي بصنعاء ستيفن ساش بالعملية الديمقراطية في اليمن، وقال : الانتخابات الرئاسية الأخيرة دليل على التوجه القوي نحو الديمقراطية. وجدد ساش في مؤتمر صحفي نظمه منتدى الإعلاميات اليمنيات موقف بلاده من الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان، الذي قال بأنه متهم أميركيا على ذمة تمويل الإرهاب. وطالب الحكومة اليمنية بتسليم جمال البدوي المدان قضائيا في اليمن بقتل 17 بحار أميركيا إلى الولايات المتحدة الأميركية في إطار التعاون الأمني بين البلدين لمحاربة الإرهاب.

وأوضح أن اغلب المشاريع المشتركة بين الحكومتين الأميركية واليمنية أمنية وعسكرية، وتبادل معلومات إستخبارية تهدف إلى حماية وضمان آمن الحدود البرية والبحرية لليمن كبلد صديق للولايات المتحدة وتقديم الدعم الكامل لخلق مؤسسات متخصصة في محاربة الإرهاب.

وحول توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع الألفية الذي كان مقررا في شهر أكتوبر الماضي 2007 بمبلغ 20 مليون دولار أميركي قال السفير الأميركي بأنها لم تلغ ولكنها تأجلت إلى اجل غير مسمى.
وأشار السفير إلى أن الحكم في قضية الشيخ المؤيد سينطق قريبا في الولايات المتحدة الامركية، مؤكدا أن أميركا تعتقد أن الشيخ محمد المؤيد عضو مجلس شورى الإصلاح ورفيقه زايد متهمان بدعم حماس بشكل مباشر والتأمر لتمويل تنظيم القاعدة.

وقدم شاس أوراق اعتماده سفيرا للولايات المتحدة في اليمن في أغسطس 2007. وأشار بيان لمنتدى الإعلاميات اليمنيات أن المؤتمر الصحفي للسفير الأميركي يأتي في إطار برنامج منتدى الإعلاميات quot; كسر عزلة الصحفيات عن المؤثرين في قضايا التنمية والتحديث في اليمن quot; والذي يتضمن مؤتمرات ولقاءات صحفية للصحفيات اليمنيات مع الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية والمسئولين الحكوميين والوزراء وقيادات الأحزاب السياسية .