نهى أحمد من سان خوسيه: أكدت الحكومة الكولومبية على انها لن تقبل في المستقبل تدخل لجنة حماية الحقوق الانسانية الدولية المشابه للتدخل الذي رافق المحاولة الفاشلة من اجل اطلاق سراح الثلاث رهائن المحتجزين لدى الفارك الجبهة المسلحة الثورية الكولومبية ،بسبب عدم الثقة التي لمستها السلطة التنفيذية الكولومبية من هذه اللجنة.

ولم يتوان وزير العلاقات الخارجية الكولومبي فرناندو اراوهو عن القول بأن اللجنة التي اشتركت في العملية الفاشلة لاطلاق سراح الرهائن التي تنظمها الحكومة الفنزويلية في مدنية قيافيفينسيو وسط كولومبيا صالحة فقط من اجل خلق جو مناسب للفارك، وحملت عند وصولها الى كولومبيا خطابا ضد الحكومة الكولومبية وخطاب اخر يؤيد مصالح الفارك ووضعت دائما علامة الشك على البلاغات التي كان تصدر عن الحكومة الكولومبية لكن هي في الحقيقة كانت تحمي كذب الفارك.

وهذا الحديث اثار استغراب الحكومة الارجنتينية حيث تدخل رئيسها السابق نستور كيشنر في علمية تبادل الرهائن وقال في حديث له مع كل الاحترام لما ادلى به اراوهو الا انه يعارض ما اكد عليه الرئيس الكولومبي البارو اوريبي له و لاعضاء اخرين في لجنة الحقوق الانسانية العالمية من اجل تسهيل عملية تحرير الرهائن والقضية مرهون بحسن النوايا.