دمشق: اعتبر أسعد عبود رئيس تحرير صحيفة الثورة السورية الرسمية أن زيارة وفد فرنسي برلماني لسورية تقدم بحد ذاتها عنصراً إيجابياً للعلاقة، ورأى أن الانحسار في العلاقات لن يدوم طويلاً وسيكون هناك انفتاح أعرض بين سورية وفرنسا قريباً

وقال عبود إن quot;سوريا ترحب بالتأكيد بأي تطوير في علاقاتها مع فرنسا، وما المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل أيام سوى تعبير عن ذلكquot;، وأضاف quot;لا نجد بدورنا أي مبرر لرفض علاقة مشتركة جيدة مع فرنسا في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حل للأزمة اللبنانيةquot; حسب قوله

وأوضح عبود quot;إن العلاقات السورية الفرنسية شهدت انحساراً عدة مرات، لكنها لم تتأزم إلى درجة القطيعة في أي مرة، وفي كل المراحل شهدت باريس ودمشق تبادل زيارات على هذا المستوى أو ذاكquot;. ورأى أن زيارة الوفد البرلماني الفرنسي التي جاءت بعد أيام من وقف المسعى المشترك لإيجاد حل للأزمة اللبنانية quot;قدمت بحد ذاتها كزيارة عنصراً إيجابياً لمن يسأل عن هذه العلاقةquot; على حد تعبيره

وأضاف quot;طالما أن سورية لا ترحب بالقطيعة أو تأزم العلاقات، فهي ترغب بعلاقات منفتحة حقيقية، وبلا شك فإن زيارة الوفد البرلماني الفرنسي سيكون لها وقعاً إيجابياً على العلاقة بين البلدين، والدليل على ذلك هو استقبال الرئيس بشار الأسد للوفدquot; على حد قوله

وتوقع عبود عودة المياه إلى مجاريها خلال وقت قصير وقال quot;أتوقع أن لا يدوم هذا الانحسار في العلاقات طويلاً، وسيكون هناك انفتاح أعرض بين سورية وفرنسا، لا سيما وأن البلدين حافظا على علاقات