أسامة مهدي من لندن: قالت قوات التحالف في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم، إنها عثرت في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد على مخبأ وملجأ محصن تحت الأرض داخل بستان نخيل في محافظة صلاح الدين خلال عملية الحصاد الأقوياء التي تعتبر جزءًا من عملية على مستوى فرقة لعملية فانتوم فنيكس الجارية منذ اربعة ايام في محافظات صلاح الدين وكركوك والموصل وديالى. وأشارت إلى ان الجنود عثروا على مجمع مساحته 70 مترًا، يشمل منامة وبناية لخزن الطعام وأخرى لصنع العبوات الناسفة محليًا، إضافة إلى مخبأين للسكن تحت الأرض.
وتم اكتشاف في الموقع عدد من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى ذخائر وأسلحة خفيفة وأكثر من عشر عبوات ناسفة، وأيضًا مواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة وأعتدة وملابس عسكرية. كما عثرت قوات التحالف على سجل يتضمن أعضاء القاعدة وأسلحتهم وخريطة تبين مواقع العبوات الناسفة.
وتستمر عملية quot; حصاد الحديدquot; في مطاردة القاعدة في جميع أنحاء المحافظات الواقعة شمال بغداد علمًا بأن هذه العملية يتم تنفيذها على مستوى مناطق عمليات فرق التحالف ويقودها فيلق القوات المتعدد الجنسيات و تغطي كل أرجاء العراق.
وتمكنت قوات التحالف وقوات الأمن العراقية من اعتقال 193 متطرفًا مشتبه فيهم وقتل 60 آخرين، كما عثرت على 79 مخبئًا للأسلحة تحتوي على أكثر من 10 آلاف رصاصة وذخيرة أسلحة خفيفة، وأكثر من 2000 ذخيرة خاصة بأسلحة رشاشة ثقيلة، وأكثر من 4000 رطل مواد تفجير محلية الصنع، و أكثر من 300 رطل من مادة TNT ، وحوالى 100 عبوة ناسفة، وأكثر من 300 كبسولة تفجير، و أكثر من 50 صفيحة ضغط، أسلاك تفجير يتعدى طولها 2000 قدم إضافة إلى أعتدة متنوعة أخرى.
ويستمر اكتشاف هذه المخابئ في الحد من قدرات المتطرفين على شن هجمات ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية والمدنيين العراقيين. والإستيلاء على 4000 رطل من المتفجرات يمنع العدو من تصنيع أكثر من ثمانية قنابل لتفخيخ السيارات تشبه التي تقوم بتدمير البنية التحتية للعراق وتقتل العراقيين الأبرياء.
وعلق الكولونيل جون ليحر قائد اللواء الذي ينفذ العمليات في محافظة ديالى: quot;أنا سعيد جدًا بإنضمام جنود اللواء الثالثإلى الفرقة الخامسة في الجيش العراقي إلى عملياتنا حيث أنهم اكتشفوا العديد من المخابئ التي سوف تساعدنا على اكتشاف مخابئ أخرى، وبالتالي اعتقال المزيد من الإرهابيينquot;.
وخلال واقعة في منطقة تدعى quot;سلة الخبزquot; تقع بمحافظة ديالى اكتشفت قوات التحالف وبالتعاون مع القوات العراقية مخبئا للأسلحة وملجأ محصنًا تحت الأرض يضم الكثير من الغرف.
وقال العميد جيمس بوزر نائب قائد عام quot;قوة مهام آيرونquot; عن هذه الواقعة quot; يرجع الفضل في اكتشاف هذا المخبأ والملجأ إلى جنود اللواء الثالث التابع للفرقة الخامسة من الجيش العراقي، وهم الآن يحققون انتصارات كبيرة على العدو ولديهم قدرة كبيرة على استغلال المعلومات اللاستخبارية بشكل فعال لأنهم أقاموا علاقات ممتازة مع السكان المحليين خلال هذه الفترة الوجيزة من الزمنquot;.
الشرطة العراقية تحبط عملية اختطاف
أسفرت مطاردة سريعة قامت بها الشرطة العراقية إلى نجاة احد الأشخاص الذين تم اختطافه من قبل ثلاثة متطرفين بعد أن تم العثور عليه مقيدا في صندوق السيارة كما تم اعتقال السائق والراكبين اللذين كانا في داخل السيارة بعد أن حاولوا الهروب عند نقطة تفتيش للشرطة قرب مدينة الصدر.
وقام ضباط من الكتيبة الثالثة للواء الثامن من الفرقة الثانية للشرطة بمطاردتهم وأجبروهم على التوقف.وعندما اقترب الشرطة من السيارة سمعوا اصواتًا من داخل صندوق السيارة، وعندما قاموا بفتح الصندوق وجدوا الضحية داخل الصندوق. وأفاد الشخص المخطوف البالغ 24 عامًا وهو طالب جامعي قائلاً: quot;قامت احد المليشيات المجرمة بإيقافي عند نقطة تفتيش وهمية قرب سوق الشورجة وسألني لمعرفة كوني سني أو شيعي وعندما امتنعت عن الإجابة قاموا بضربي ضربا مبرحا.quot;
وقال النقيب مايكل نورمان مستشار عسكري للكتيبة الثالثة التابعة للواء الثامن من الفرقة الثانية للشرطة quot;عندما تم إيقافهم حاول أفراد المليشيا تخويف ضباط الشرطة بان لديهم اتصالات مع المليشيات وتجاهلت الشرطة تلك التهديدات وألقت القبض عليهمquot;.
ويدل هذا على التزام كل مواطن عراقي في العراق بالقانون بغض النظر عن معتقداتهم وبإمكان كل مواطن عراقي الاعتماد على قوات الشرطة العراقية وقوات الأمن العراقية في تأمينهم الحماية اللازمة.
وصرح المقدم ديفيد اوكلاندر الضابط التنفيذي للفرقة 82 المحمولة جوًا والمسؤولة عن حماية مدينة الصدر والاعظمية، قائلاً: quot;على كل مجرم أن يعلم جيدًا أن القانون فوق كل شيء.
ان هذه العمليات هي جزء من العمليات العسكرية التي تنفذها فرقة القوات المتعددة الجنسيات وجنود بغداد في إطار دعم عملية فانتوم فينيكس لمطاردة فلول القاعدة في العراق المسؤول الأول عن الهجمات ضد قوات التحالف، قوات الأمن العراقية والمدنين العراقيين.

طائرات مزودة بأجهزة إلكترونية لحماية ابراج الكهرباء
صادقت الامانة العامة لمجلس الوزراء على توصيات لجنة حماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية ومنشآتها الحيوية المكلفة بدراسة السبل الكفيلة بحماية منظومة الطاقة الكهربائية.
وقال بيان للمركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء اليوم quot; ان اللجنة عقدت عدة اجتماعات برئاسة معاون مدير عام شؤون حماية منظومة الطاقة الكهربائية بوزارة الكهرباء وعضوية كل من مدير مركز عمليات البنى التحتية بوزارة الدفاع ومدير حماية المنشآت بوزارة الداخلية وتوصلت الى جملة من الامور والاجراءات الكفيلة بالحد من ظاهرة الاعمال التخريبية التي تتعرض لها ابراج الطاقة الكهربائية quot;.
واضاف ان اللجنة اقرت عدة اجراءات منها استخدام طائرات مسلحة مزودة باجهزة الكترونية لمراقبة الابراج وتغيير مسارات بعض الخطوط الواقعة في المناطق الساخنة والنائية وزيادة التحصينات الامنية المتمثلة بتشكيل افواج عسكرية هندسية جديدة وكذلك نصب كاميرات واجهزة مراقبة وانذار للمحطات وغيرها من الحلول التي تحد من ظاهرة التخريب المتعمد التي تطال منظومة الطاقة باستمرارquot;.
مواطنون يسلمون مخبأ كبيرا للأسلحة في بغداد
سلم أفراد مجموعة من المواطنين المحليين المهتمين من قاطع الكرخ بالعاصمة العراقية بغداد جنود الجيش العراقي مخبئا كبيرا للأسلحة كانوا قد عثروا عليه.
واحتوى هذا المخبأ يحتوي على 21 لغم، و صاروخين مضادان للدبابات، و صاروخين عيار 53 ملم مع قاذفتين، و صاروخين عيار 152 ملم، و فتيل متفجرات، و ثلاثة صناديق تحتوي على مادة TNT. وقالت القوات المتعددة الجنسيات ان quot;اكتشاف مثل هذه الأسلحة والأعتدة المحظورة يؤكد نجاعة و فعالية مجموعات المواطنين المحليين المهتمين في محاربة التطرف والحد من العنف و تعزيز الأمن في أحيائها.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا الإكتشاف يدخل في إطار العملية الهجومية التي تقودها الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد وهي عملية شاملة تهدف إلى قتل أو اعتقال عناصر القاعدة ومجموعات إجرامية أخرى من أجل منعهم من اتخاذ معاقل ومخابئ في بغداد ونواحيها، حيث أن عناصر القاعدة في العراق وباقي المتطرفين يقفون وراء معظم الهجومات الوحشية التي تستهدف كلا من المدنيين العراقيينوقوات الأمن العراقية وقوات التحالف.
كما اكتشف جنود الفرقة المتعددة الجنسيات مخبأً كبيرًا للأسلحة في قاطع المنصور بالعاصمة بغداد، وذلك خلال قيامهم بدورية.
وقد عثر جنود التحالف على حوالى 1860 من الأعتدة والذخيرة الحربية داخل المخبأ حيث كان يشتمل على 1000 كبسولة تفجير، و سلك تفجير طوله 100 قدم، و مسدس رشاش، و 70 قذيفة هاون مختلفة الأحجام، و 316 قذيفة يدوية، و عبوات ناسفة، و مواد تفجير يصل مجموع وزنها إلى حوالى 850 رطل.