لندن: نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية خبرا عن قرب الإعلان عن تعيين بادي آشداون ـ الرئيس الأسبق لحزب الأحرار الديموقراطيين في بريطانيا ـ مبعوثا دوليا في أفغانستان. ومهمة آشداون ـ كما تقول الصحيفة - هي معالجة القصور في التنسيق بين الهيئات المتعددة الجنسيات والحكومة الأفغانية والقوات هناك والذي يعرض للخطر الجهود الدولية في البلاد. وشغل آشداون في مابين 2002 إلى 2006 منصب المبعوث الدولي إلى البوسنة.

وتقول صحيفة التايمز إن مهمة آشداون ـ التي هي في الأساس الإشراف على إعادة إعمار أفغانستان ـ ليست بالسهلة على الأرجح ، لأن كثيرا من الجهود المبذولة في إعادة الإعمار هناك مزدوجة أو غير فعالة أو قصيرة المدى، ولأن غضب المواطنين الأفغان يشتد وهم لا يرون من الإنجازات ما يشهد على مليارات الدولارات التي تم التبرع بها لبلادهم.

صحيفة الجارديان تشير إلى حجم المشكلة التي تواجه آشداون فتقول في افتتاحية لها إن هناك 39 دولة مساهمة في القوة الدولية المساعدة للأمن quot;إيسافquot; بقيادة الناتو، وهناك ضعف هذا العدد من القيود على عمل القوات الوطنية، ناهيك عن قوات الإئتلاف بقيادة أمريكية وبعثة الشرطة التابعة للإتحاد الأوروبي، و25 فرقة إقليمية مختلفة لإعادة الإعمار. وتضيف الصحيفة أنه في ظل عدم وجود خطة شاملة،واختلاف التكتيكات العسكرية والأفكار المتباينة عن كيفية السيطرة على انتاج الأفيون، ولا أحد قادر على التغلب على كل هذا التشابك فإن هذه وصفة جاهزة للانفجار.