صنعاء: قال مسؤول ان اليمن اعتقل عشرات ممن يشتبه في انهم من أنصار القاعدة يوم الاحد في أعقاب مقتل سائحتين بلجيكيتين وسائقيهما اليمنيين في شرق البلاد. وجاء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بعد أقل من أسبوع من توعد جناح القاعدة في اليمن بتنفيذ عمليات لاطلاق سراح إسلاميين متشددين مسجونين.

ولم يستبعد المسؤولون اليمنيون ضلوع القاعدة في الهجوم وينفذون عملية بحث عن المهاجمين برغم انه لم يعلن أحد مسؤوليته عن الحادث الذي وقع في مدينة شبام المشهورة بأبراجها القديمة في محافظة حضرموت بشرق البلاد.

واعتقل الأشخاص المشتبه بهم في حضرموت ومحافظتي مأرب وشبوة المجاورتين.

وقال المسؤول ان جثتي المرأتين البلجيكيتين أُعيدتا الى بلدهما مساء السبت لدفنهما.

وأسفر تفجير انتحاري في يوليو تموز عن مقتل سبعة سائحين إسبان وإصابة ستة في معبد بلقيس.

وفي رسالة نشرت على الانترنت الاسبوع الماضي تعهد جناح القاعدة في اليمن بتحرير مقاتليه من سجون اليمن والرد على قتل الحكومة للمسلحين. وقال مسؤولون العام الماضي ان هجوم يوليو تموز سبقه مطالبة القاعدة بالافراج عن متشددين سجناء.

ويقضي عشرات من مسلحي القاعدة مدد عقوبات في اليمن لضلوعهم في تفجيرات ضد أهداف غربية واشتباكات مع السلطات.

ويسعى اليمن لاجتذاب السياح الذين ينصرفون عن البلاد بسبب عمليات الخطف والتفجيرات. كما يسعى لزيادة الاستثمارات الأجنبية مع تضاؤل مخزونه النفطي.

وقال وزير السياحة اليمني نبيل حسن الفقيه ان الهجوم لم يتسبب في إلغاء أي حجوزات في أفواج السياح رغم ان شركات السياحة قالت ان الهجوم يضر بعملها.