موسكو: عين المهندس فيتالي كالُويِف، وهو quot;رجل عام 2007quot; في جمهورية اوسيتيا الشمالية إحدى الجمهوريات القوقازية الروسية، نائبا لأحد وزراء الجمهورية. وما كان هذا الخبر أن يستأثر بالاهتمام لو لا شهرة هذا الرجل الذي أقدم قبل ثلاثة أعوام على الانتقام ممن اعتبره مسؤولا عن مقتل زوجته وابنه وبنته في تحطم الطائرة التي كانت تقلهم في سماء سويسرا. وكان خطأ من مرشد الحركة الجوية السويسري بيتر نيلسين وراء الحادث. وسمح القضاء السويسري لنيلسين أن يبقى في منزله. وسافر كالويف إلى سويسرا ليطلب من نيلسين أن يعلن توبته. وعندما رفض نيلسين أن يعتذر إلى كالويف وقع الأخير في قبضة الانفعال وقتل الجاني بالسكين.

وحكم القضاء السويسري على كالويف بالسجن. وأفرج عنه في نوفمبر 2007 قبل أن يكمل مدة العقوبة.

واختاره السكان في إقليم اوسيتيا الشمالية رجل العام. وقد يكون السبب هو أن الناس في هذا الإقليم سئموا من موقف العالم الغربي من مشكلة الشعب الاوسيتي الذي أصبح جزء منه خارج روسيا عندما أعلن حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية. ولا يؤيد الغرب مسعى الاوسيتيين المقيمين في جمهورية جورجيا إلى الانضمام إلى أبناء جلدتهم في روسيا.