خلف خلف من رام الله: ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن حركة حماس خططت لاغتيال القيادة السياسية والأمنية للسلطة الفلسطينية كي تهز حكم فتح في الضفة. في قائمة الأهداف للتصفية: رئيس السلطة الفلسطينية محمود أبو مازن، ورئيس الوزراء سلام فياض، وقائد المخابرات الفلسطينية توفيق الطيراوي.
وبحسب الصحيفة فأن quot;الإخطار الاستخباري، الذي لا يزال ساري المفعول، وصل أجهزة الأمن الفلسطينية قبل نحو شهرينquot;. وتضيف: quot;ويتبين من المعطيات المتراكمة التي أكدتها محافل فلسطينية أن التعليمات بتنفيذ الاغتيالات وصلت من قيادة حماس في الخارج، اغلب الظن من لبنان. ونقل الأمر إلى قادة الذراع العسكري في غزة ومن هناك، اغلب الظن، إلى نشطاء حماس في بلدة الظاهرية بجوار الخليل جنوب الضفة.
وتقول معاريف: quot;التقدير هو أن الاغتيالات كانت ستنفذ بواسطة سيارات مفخخة، تفجر في رام الله ضد كبار رجالات السلطة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني فلسطيني كبير قوله quot;نحن لا نزال نتخذ خطوات مناسبة في محاولة لإحباط الاغتيالات. من ناحيتنا الخطر لم يمر. طالما لم تنفذ اعتقالات فإن هذه المحاولات قد تخرج إلى حيز التنفيذquot;.
ويذكر أنه في أيار/مايو الماضي، أعلن مصادر فلسطينية أن حركة حماس خططت لاغتيال الرئيس عباس، وذلك بعد أن وصلت معلومات إلى أجهزة الأمن الفلسطينية أشارت إلى أن نشطاء حماس نصبوا كمينا وعبوات ناسفة في الطريق المؤدية من معبر ايرز، لضرب قافلة أبو مازن. مكتب أبو مازن نفى في البداية ذلك، ولكن بعد سيطرة حماس على غزة اعترف أبو مازن بأنه ألغى زيارة إلى القطاع بسبب ذلك الأخطار إياه. أبو مازن بعث للدول العربية بملف استخباري مفصل، يدين حماس بالتخطيط للاغتيال.
وبحسب التقرير الإسرائيلي فأن رئيس المخابرات العامة الفلسطينية توفيق الطيراوي، أيضا يعد عدوا مريراً على نحو خاص لحماس. ففي حماس يتهمون الطيراوي بأنه هو الذي بعث برجاله لخطف نشطاء حماس في الضفة الغربية، رداً على ضرب نشطاء فتح في غزة.