موسكو: افتتح يوم أمس في متحف الشرق بموسكو معرض مكرس للثقافة التقليدية اليمنية. وقد أسمى الرومان القدماء هذه البلاد بـquot;Arabia Felixquot;- quot;آرابيا السعيدةquot;. وكانت تعرف في الكتاب المقدس ببلاد quot;الملكة سبأquot;.

وقد كشفت أعمال التنقيب الأثري في العقود الماضية للعالم معالم الحضارات القديمة التي بنيت قبل مئات السنوات من مولد المسيح وهي عبارة عن معابد أثرية في المدن وأنظمة الري ومعالم فنية وآثار كتابية. ويتواصل التنقيب عن آثار quot;آرابيا السعيدةquot; بمشاركة فعالة من قبل العلماء الروس وعلماء الآثار والمتخصصين في علم الإثنوغرافيا الذين قضوا في اليمن أكثر من 25 عاما ضمن تشكيلة البعثة الأكاديمية السوفيتية اليمنية سابقا وحاليا ضمن تشكيلة البعثة الروسية لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

وقد تم تنظيم المعرض من قبل المتخصصين والمشاركين في البعثة وموظفين من متحف بطرس الأكبر لعلم الإنسان والأجناس (كونستكاميرا)، ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومتحف فنون شعوب الشرق. وقد تكلل العرض المقام في صيف-خريف عام 2007 في سانت بطرسبورغ بنجاح كبير والآن وصل المعرض إلى موسكو.

وسيكون بإمكان زوار المعرض الأدوات المنزلية والأزياء الشعبية الرجالية والنسائية وأدوات الزينة ومستحضرات التجميل والخناجر الشعبية وأعمال الفنانين التشكيليين الذين زاروا اليمن.

وتستمر أعمال المعرض حتى 22 فبراير القادم.