نيودلهي: غادر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الهند اليوم عائدا الى بلاده في ختام زيارة رسمية استمرت يومين وتوصل خلالها الى اتفاق مبدئي للتعاون النووي السلمي سيتم ابرامه رسميا قريبا.
وكان ساركوزي قد وصل الى الهند صباح امس الجمعة على راس وفد رفيع ضم نحو 300 شخص من بينهم 60 من كبار رجال الاعمال والقادة الصناعيين الى جانب عدد من قيادات بعض المؤسسات التعليمية الفرنسية.
ووقع ساركوزي ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ امس خمس اتفاقيات في مجالات من بينها الدفاع والابحاث النووية الى جانب عشر صفقات تجارية و20 اتفاقية بين مؤسسات تعليمية في البلدين.
وذكر بيان مشترك صدر في ختام الزيارة ان البلدين quot;يدركان المخاطر الجدية التي يفرضها المتطرفون والارهابيون حول العالم لهذا اتفقا على تعزيز تعاونهما ضد الارهاب الدولي من خلال التعاون المشترك وزيادة الاتصالات العملياتيةquot;.
وكان سينغ قد وصف محادثاته مع ساركوزي بquot;المثمرة جدا وواسعة النطاقquot; مشيرا الى تقارب وجهات نظر الجانبين حول الكثير من القضايا الاقليمية والدولية ومن بينها محاربة الارهاب.
وحل ساركوزي قبيل مغادرته ضيفا على احتفالات الهند اليوم بالذكرى ال59 ليوم الجمهورية بحضور رئيسة الهند براتيبا باتيل.