الأمم المتحدة-واشنطن: عرضت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا تفاصيل مشروع القرار الثالث الذي يقضي بتعزيز العقوبات المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل على الدول ال10 الأخرى الاعضاء في المجلس اليوم. وقد عقد الاجتماع الخاص لشرح بنود مشروع القرار الثالث بتعزيز العقوبات على ايران في مقر البعثة البريطانية الى الامم المتحدة.

وذكرت مصادر دبلوماسية عقب انتهاء الاجتماع ان بعثات الدول غير الدائمة العضوية سترسل مسودة هذا القرار الى عواصمها للبت فيه واخذ قرار بشأنه وذلك قبل جلسة التصويت عليه التي من المقرر ان تعقد بعد اسابيع قليلة.

ومن اهم البنود التي يتضمنها مشروع القرار الجديد دعوة جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع دخول او عبور اراضيها افراديحددهم المجلس او لجنة العقوبات التي تتولى هذه مسألة تحديد من يرتبطون مباشرة بايران او يوفرون الدعم لها في الانشطة النووية الحساسة او المتصلة بتطوير نظم ايصال السلاح النووي.

كما يدعو جميع الدول وفقا لقوانينها الوطنية تشريعاتها القانونيةبتفتيش الشحنات المرسلة من والى ايران بالطائرات والسفن التي تمتلكها أو تشغلها شركة (ايران للشحن الجوي) او (خط الشحن البحري) وذلك في المطارات والموانئ التابعة لتلك الدول quot;شرط ان تكون هناك اسباب وجيهة تدعو للاعتقاد بأن الطائرة او السفينة تنقل السلع المحظورةquot;.

رايس: الاتفاق على قرار دولي جديد حول ايران يفتح quot;دروبا جديدةquot;

الى ذلك اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان الاتفاق على قرار جديد بحق ايران في الامم المتحدة سيتيح تشديد العقوبات الحالية وفي الوقت نفسه التمهيد لخطوات اخرى للتصدي للبرنامج النووي الايراني. وردا على سؤال اذا كان اتفاق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا يلبي طموحات واشنطن، قالت quot;لا نذيع سرا اذا قلنا ان قرارا مماثلا هو ثمرة مفاوضاتquot;.

واضافت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الاسترالي ستيفن سميث quot;النقطة المهمة ان هذا الامر (...) يعزز العقوبات ضد ايران ويفسح المجال امام دروب جديدة، مثل عمليات تفتيش السفنquot;. وباشر مجلس الامن الاثنين في شكل غير رسمي مناقشة عقوبات جديدة بحق ايران على خلفية برنامجها النووي، في حين حذرت طهران من quot;عواقب وخيمةquot; في حال صدور قرار في هذا الصدد.