نهى احمد من سان خوسيه: هل يريد الرئيس الاميركي جورج بوش اختتام عهده بابرام معاهدة صلح مع الد اعدائه وهو الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. فالاشارة التي ارسلتها احدى المسؤوليات في الادراة الاميركية تدفع الى الاعتقاد بذلك.

ففي مقابلة مع صحيفة كوستاريكية اليوم قالت ديبورا ماك كارتي منسقة سياسة فنزويلا في الادارة الاميركية نريد الان الخروج من خانة الاعلام الذي يصفنا باننا اعداء لفنزويلا ونتبادل التهم والشتائم فيما بيننا. فنحن على استعداد لاجراء حوار معها، فالبلدان تجمعهما مصالح كثيرة والولايات المتحدة لديها اهتمام كبير بالاقتصاد الفنزويلي وفي قطاع التأهيل ومحاربة تجارة المخدرات والارهاب، و نريد بناء علاقة طبيعية مع كاراكاس وليس قطعها.

وكذبت ماك كارثي كلام الرئيس تشافيز أنهم يحضرون مع كولومبيا لهجوم عسكري على فنزويلا، بل تسعى الى اقامة تعاون معها. ونفت ما قاله عن وجود ملفات فيها معلومات عن تخطيط المخابرات السرية الاميركية السي اي اي مع المعارضة الفنزويلية للانقلاب عليه وهذا ما اكده خبراء امن بلدان في اميريكا اللاتينية.

وياتي هذا التصريح بعد الخسارة التي مني بها تشافيز في الثاني من شهر كانون الاول( ديسمبر) عام 2007 حيث رفض المواطنون الدستور الجديد الذي يمنحه الكثير من الصلاحيات.

في نفس الوقت لم تخف السياسية الاميركية ان الادارة الاميركية اجرت اتصالات مع المعارضة الفنزويلية قبل اجراء الاقتراع على الدستور وكما قالت اتى الينا ممثلون الكثيرون عن المعارضة يومها قبل واعربوا عن قلقهم مما سوف يحدث اذا ما نجح تشافيس فاكدنا لهم على اهمية وجود حكم ديمقراطي والحسم في يد الفنزويليين انفسهم.الا انها اعترفت بان العديد نظر الى تشافيس بعين التقدير عندما اعترف بهزيمته.