الزهار يرأس وفد حماس للتباحث مع مسؤوليين مصريين

رفح: سدت الثلاثاء الثغر التي فتحت خلال الايام الماضية في الجدار الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر وابقي معبران فقط يشرف عليهما عناصر من حماس وقوات الشرطة المصرية.

وسدت هذه الفجوات التي احدثها ناشطون في حركة حماس بتدميرهم اجزاء من الجدار الحدودي الاسمنتي والحديدي، بواسطة شريط شائك. وتولى عناصر من حماس وافراد من شرطة مكافحة الشغب المصرية حراستها. وابقي معبران مفتوحين، هما بوابة صلاح الدين ومعبر آخر يبعد عنها حوالى 500 متر. وكان عبر منهما آلاف الفلسطينيين سيرا فضلا عن شاحنات محملة بضائع.

في المقابل، منعت السيارات الخاصة وسيارات الاجرة الفلسطينية من العبور الى الاراضي المصرية فيما تولى عشرات من عناصر حماس والشرطة المصرية الاشراف على المعبرين. وسيتوجه وفد من حماس برئاسة القيادي محمود الزهار الاربعاء الى القاهرة لمناقشة سبل ادارة الحدود بين القطاع ومصر.

ومن المقرر ان يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الملف نفسه مع الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء. وترفض حماس اي سيطرة اسرائيلية او وجود دولي على معبر رفح الذي كان يسير، قبل اغلاقه في حزيران/يونيو 2006، وفق قواعد تلحظ هذه الاجراءات. من جانبه، اكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الاثنين انه حصل على دعم دولي لاعادة فتح معابر غزة تحت اشراف السلطة الفلسطينية، داعيا حماس الى عدم التدخل في هذا الملف.