لندن: غطت الصحف البريطانية الرئيسية الحديث عن المؤامرة التي تواطأ فيها عدد من المسلمين البريطانيين، وعلى رأسهم مخطط العملية وقائدها برفيز خان، الذي اراد قطع رقبة جندي بريطاني مسلم quot;مثل ذبح الخنزير، لاثارة الهلع والفزع بين صفوف القوات المسلحة البريطانية، وبين عموم الناسquot;. وخلال جلسات المحكمة التي تنظر في القضية المرفوعة على خان ومجموعته الارهابية السرية، قال الادعاء العام ان الاخير كان ناشطا في ارسال المال والمعدات إلى ارهابيين ينشطون قرب الحدود بين باكستان وافغانستان. وتضمنت تلك النشاطات ارسال معدات مثل مناظير رؤية ليلية واجهزة بحث ميدانية تعمل بالليزر، وهواتف محمولة، وكاميرات مراقبة تعمل بمجسات الحركة، واجهزة تنصت.

اما عن اختطاف جندي بريطاني مسلم وذبحه بقطع رقبته وتصوير مشهد القتل لنشر الرعب بين الجنود البريطانيين وبين الناس بشكل عام، فهي فكرة نمت في رأس خان، على ان تنفذ من خلال استدراج جندي مسلم من شوارع برمنجهام اثناء تمضيته سهرة في المساء، ونقله بسيارة إلى كراج وقتله هناك وتصوير مشهد القتل.

وقالت الصحف البريطانية، التي نشرت صورا للمتهمين الستة، ان خان كان يرسل المواد إلى باكستان وافغانستان باعتبارها مواد اغاثة من الزلازل، وان التخطيط لاغتيال الجندي البريطاني المسلم كانت فكرة تطورت في عقل خان لانه كان يريد زيادة مساهمته في الجهاد، وانه، حسب قول الادعاء، كان شديد التطرف دينيا.