سلوفينيا: رفضت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي التعليق على احتمال نشر الدرع الصاروخي في دول اعضاء في الاتحاد مثل الجمهورية التشيكية وبولندا.

واوضح بيان صادر عن الدائرة الاعلامية للرئاسة السلوفينية وزع على الصحافة اليوم ان المجلس لم يناقش لغاية الان مسألة احتمال نشر الدرع الصاروخي الاميركي في بعض دول الاتحاد الاوروبي وبالتالي فانه ليس بامكانها اعلان أي موقف رسمي بهذا الخصوص.

واكدت سلوفينيا ان القرارات المتعلقة باستقبال قوات وتجهيزات عسكرية يعود النظر فيها الى كل دولة عضو في الاتحاد بشكل منفصل مشيرة الى ان الدول الاعضاء تتخذ قراراتها بهذا الخصوص بشكل مستقل وسيادي وليس من حق الرئاسة الدورية للاتحاد التدخل في هذا الامر طالما لم يطرح رسميا على جدول الاعمال للمناقشة من قبل الدول الاعضاء.

واشار البيان الى ان الاتحاد الاوروبي لم يثر هذا الموضوع مع الولايات المتحدة أو حلف شمال الاطلسي (ناتو) او روسيا لافتا الى ان موضوع الدرع الصاروخي هو محل نقاش متواصل بين الحلف ومجلس التعاون الذي يضم ممثلين عن (ناتو) وروسيا.

وعلقت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي على موقف الاتحاد الأوروبي من قضية مشروع نصب دروع أميركية مضادة للصواريخ بالقول ان رئاسة الاتحاد نأت بنفسها في المرحلة الراهنة عن مناقشة هذا الموضوع الشائك الذي يثير خلافات داخل الاتحاد.

وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قد اعرب في وقت سابق عن رغبة بلاده بتوقيع تعاون عسكري منفصل مع واشنطن في اطار الانتشار المحتمل على اراضيها لعناصر الدرع الاميركي المضاد للصواريخ مشددا على القول ان موافقة بولندا على نشر الصواريخ رهن بسير المفاوضات.

يذكر ان واشنطن ترغب بنشر 10 صواريخ اعتراضية في بولندا ورادار متطور في جمهورية التشيك بحلول عام 2012 لمواجهة أي تهديد ايراني محتمل للاراضي الاميركية.