فالح الحمراني من موسكو، وكالات: في اطار اتساع التعاون العسكري الفني بينهما، شرعت روسيا والهند بالعمل على تطوير صاروخ جديد في اطار مشروع يطلق عليه quot;براموسquot; لانتاج الصواريخ. وقال شيفاتون بيلاي مدير المؤسسة المشتركة بين البلدين من الجانب الهندي للصحافة الروسية ان سرعة الصاروخ الجديد ستفوق خمس مرات سرعة الصوت (330 متر في اللحظة) مما سيجعل اعتراضه في ظل قدرات التكتنولوجيات العصرية مسالة مستيحلة.وانتج البلدان سابقا في اطار المشروع صاروخا يصل مداه 290 كم. وترتبط موسكو والهند بعلاقات عسكرية فنية واسعة.

ويناقش ممثلوا البلدين الان تفاصيل المشروع وجدوله الزمني.ومن المرتقب ان تشارك في المشروع اكثر من 20 مؤسسة ومكاتب تصميم من كلا الجانبين، بما في ذلك مؤسسة quot;ماشينوستروي quot;الكبرى التي تقوم بانتاج صواريخ quot; ستريلا quot; المعروفة.وجرى في اطار مشروع quot;براموسquot; انتاج صاروخ تاكتيكي متعدد الاغراض يبلغ مداه 290 كم وسرعته 920 متر في اللحظة، وقادر على حمل راس قتالي وزنه 300 كلغم.ودخل الصاروخ في يونيو عام 2006 ضمن سلاح الجيش والاسطول الحربي الهندي.

واقيمت مؤسسة برا موسquot; في فبراير 1998 واخذت اسمها من نهري براهامابوتري في الهند وموسكفا بروسيا. وترابط الصواريخ المنتجة على منصات في السفن والحافلات الثقيلة ، وينظر المشروع بانتاج اصناف منها للمرابطة الجوية على متن المقاتلة سوخوي 30 متعددة الوظائف وينظر ايضا بمرابطتها على متن الطائرات من طراز ايل 142 وايل 38 التي تستخدمها القوتان الجوية الجوية البحرية الهندية.واجريت تجارب ناجحة على نموذج للصاروخ المرابط على متن غواصة ولكن القوة الجوية الهندية لا تملك لحد الان غواصة مناسبه له.وتحتاج الهند في بحر السنوات العشرة القادمة وفق مختلف التقديرات لنحو 1000 وحدة من صاروخ quot;برا موسquot; . علاوة على ذلك تخطط روسيا والهند لتصدير ما لايقل عن 2000 وحدة من هذا النوع من الصواريخ لاطراف ثالثة. واعلن سابقا ان بعض الدول من بينها البرازيل وتشيلي واندونيسيا وجنوب افريقيا وماليزيا قد اعربت عن استعداها لاقتناء الصاروخ المتطور.


روسيا وأوزبكستان تتفقان على التعاون في مجال صناعة الطائرات

من جهة أخرى وقعت الحكومتان الروسية والأزبكية اليوم اتفاقية حول التعاون في مجال صناعة الطائرات واندماج شركة طشقند الموحدة لصناعة الطائرات وquot;الشركة المتحدة لصناعة الطائراتquot; الروسية.

وقد وقع الوثيقة بحضور رئيسي البلدين كل من النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف والنائب الأول لرئيس الحكومة الأوزبكية وزير المالية رستم عظيموف.

وقد وقع ايفانوف وعظيموف برنامج التعاون الاقتصادي وخطة الفعاليات التابعة له للأعوام 2008-2012.

إلى جانب ذلك تم إقرار برنامج التعاون بين وزارتي الخارجية للبلدين لعام 2008 حيث وقعه كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوزبكي فلاديمير نوروف.

كما قد وقع رئيسا روسيا وأوزبكستان فلاديمير بوتين وإسلام كريموف بيانا مشتركا.

وقال كريموف في ختام مراسم توقيع الوثائق: quot;سوف تعطي الوثائق التي تم توقيعها حافزا قويا لتطوير وتعزيز العلاقات بين روسيا وأوزبكستانquot;.

وعلى حد قوله ترى أوزبكستان في شخص روسيا quot;لا شريكا إستراتيجيا فحسب بل وحليفاquot;.