بهية مارديني من دمشق: يرى محللون سياسيون سوريون ان العقبات أمام القمة العربية في دمشق كبيرة ، وقد أثار عدم تنظيم مؤتمر صحافي بين وزير الخارجية السوري ونظيره المصري خلال زيارة وليد المعلم إلى القاهرة ودعوته للرئيس المصري حسني مبارك لقمة دمشق في آذار القادم.
ويرى مراقبون أن القاهرة ملتزمة بالموقف السعودي لحلحلة الملف اللبناني قبل الالتزام بالموافقة على اية دعوة .

وحول هل ربطت القاهرة حضور مبارك للقمة في دمشق آذار القادم بالملف الرئاسي اللبناني؟ ، يرى البعض ان الأمر لم يتبلور تماما وهو مازال قيد البحث ، بينما يرى آخرون أن الرسالة المصرية كانت واضحة بالنسبة لسوريا حول وجوب حل الازمة اللبنانية الحالية .

وقال المحلل السياسي السوري ادهم الطويل لـquot;ايلافquot; انه يمكن الحديث عن الربط المصري لحضور قمة دمشق بالملف اللبناني وربما بملفات اخرى في المنطقة ، حتى ان هذا الربط جاء صريحا كما سربت بعض الانباء عن لقاء المعلم بمبارك حيث طلب مبارك صراحة حل ما سماه بعض الملفات الاقليمية قبل انعقاد القمة الامر الذي يؤشر الى ان العقبات امام القمة مازالت كبيرة رغم ماقيل عن جهود عربية اخرى لبلورة صيغة تجعل من دمشق ناجحة .

واضاف الطويل ولكن يمكن على صعيد اخر الإشارة الى لجنة عربية رباعية تآلفت من مبادرة من قطر تضم اليمن والسودان والجزائر للاعداد الجيد لقمة دمشق باعتبار عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية لايقوم بالدور المطلوب لأنه أصبح اقرب الى طرف ضد طرف اخر quot; على حد قول الطويل وهو الامر الذي نفاه موسى في وقت سابق.