واشنطن: طالب النائب الديمقراطي الأميركي جون دينجل وزير الطاقة الأميركي بودمان بتقديم إيضاحات حول الأسباب التي تدفع وزارته إلى تمويل مؤسسات روسية تساعد إيران على تنفيذ برنامجها النووي.
وأوضح دينجل في رسالته أن الهدف من المساعدات المالية التي بدأت وزارة الطاقة الأميركية بتقديمها إلى روسيا منذ عام 1994 يتمثل في منع علماء الاتحاد السوفيتي السابق الذريين من بيع معارفهم ومعلوماتهم إلى مجموعات الإرهابيين أو دول تثير قلق الولايات المتحدة مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
واكتشف النائب الأميركي أن الأموال الأميركية تصل أيضا إلى معهدين بحثيين روسيين يساعدان إيران في بناء المحطة النووية في بوشهر.
وأكدت شركة quot;اتوم ستروي اكسبورتquot; الروسية التي تتولى أعمال بناء المحطة الكهرذرية في بوشهر أنها تحصل على معدات مطلوبة لمشروع بوشهر من المؤسستين المذكورتين التي تقعان في مدينة نيجني نوفغورود، لكنها أكدت أن مشروع بوشهر لم يفرض عليه حظر دولي.
واعتبر دينجل أن تمويل المؤسسات الروسية التي تشارك في مشروع إنشاء المحطة الكهرذرية في بوشهر quot;سياسة مشبوهةquot; لأنها تضمن نقل التكنولوجيات التي يمكن أن يكون لها استخدام مزدوج سلمي وعسكري.
وطلب دينجل من وزير الطاقة أن يقدم قائمة كاملة بأسماء المعاهد البحثية والعلماء الروس الذين يحصلون على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.