فيلنيوس: بدأ حلف شمال الاطلسي (الناتو) الجمعة مناقشة الجوانب السياسية والفنية لمشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا، كما اعلن الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر. وقال شيفر في ختام اجتماع استمر يومين لوزراء دفاع الحلف في العاصمة الليتوانية، quot;نعمل على المستوى الفني للرد على بعض الاسئلة ونناقش المستوى السياسي لمعرفة وجه العلاقة بين مسؤولية الحلف الاطلسي في مجال الدفاع الصاروخي والمواقع الاميركيةquot;.

وستعرض نتائج اجتماع الوزراء على رؤساء دول وحكومات الحلف الست والعشرين المقرر اجتماعهم من 2 الى 4 نيسان/ابريل في بوخارست. وتعتزم الولايات المتحدة نصب عشرة صواريخ معترضة في بولندا ومنصة رادار متقدم في تشيكيا لمنع اي تهديد صاروخي لاراضيها من دول مناوئة لها مثل ايران.

لكن دبلوماسيين من الحلف قالوا ان بولندا وتشيكيا تاملان ان يوافق الحلف الاطلسي على المشروع حتى يمكنهما تسويقه لدى الراي العام. وكان الحلف يعتبر مشروع الدرع الصاروخية الاميركية حتى الان مسالة ثنائية بين الولايات المتحدة والدولتين.

وقال شيفر quot;تجري مباحثات ثنائية بين الولايات المتحدة وجمهورية تشيكيا وبولندا وخلال الاسابيع المقبلة سنعد ما يمكن ان يكون، كما نامل، قرارا في بوخارست، دون ان يكون قرارا نهائياquot;.اعلن المفاوضون التشيكيون والاميركيون الخميس في براغ ان الاتفاق القانوني سيحدد العلاقة بين قاعدة الرادار الاميركية والحلف الاطلسي. وتعارض روسيا المشروع الاميركي لاقامة منصات دفاعية في اوروبا.