الجزائر: قال مسؤولون أمنيون جزائريون إن سبعة رجال شرطة على الأقل قتلوا في كمين نصبه لهم مقاتلون إسلاميون.
وكان أفراد الشرطة الضحايا يستقلون عربتين عسكريتين في منطقة الواد جنوبي الجزائر العاصمة عندما أطلق مسلحون النار عليهم ليلة الخميس.
وذكرت التقارير أن المسلحين استولوا على عربتي الشرطة وفروا على متنهما.
وشنت الشرطة الجزائرية حملة لتعقب المسلحين.
ويُذكر أن الجماعات المسلحة شنت سلسلة هجمات في الجزائر خلال الشهور الأخيرة.
وتعود جذور المشكلة في الجزائر إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي عندما ألغى الجيش الجزائري الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي كانت جبهة الإنقاذ تتجه للفوز بها.
وفي أحدث مواجهة بين الجماعات الإسلامية المسلحة وقوات الأمن الجزائرية، ذكرت تقارير أن مسلحين قدموا معلومات غير صحيحة لضباط من وحدة حرس الحدود بشأن وجود مهربين في منطقة بئر الرومي.
لكن اتضح لاحقا أن المعلومات المغلوطة كانت حيلة لاستدراج الضباط إلى المكان المذكور ونصب كمين لهم.
وفي حادث منفصل، قتل ضابط وجرح آخر الخميس في قرية بوكالفة شرقي الجزائر.
وأفادت أنباء أخرى أن مسلحين هاجموا نقطة مراقبة كان ضباط يحرسونها.