بحث رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الاثنين مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مسألة تعزيزات الحلف الاطلسي في افغانستان والشروط التي تفرضها اوتاوا لبقاء جنودها ال 2500 هناك.

وقالت المتحدثة باسمه ان هاربر ابلغ ميركل بالقرار الذي ارسلته حكومته الاسبوع الماضي الى البرلمان حول مستقبل المهمة الكندية في افغانستان الى ما بعد شباط/فبراير 2009.ويقترح هذا النص الذي سيجرى التصويت على الثقة في شأنه ان تبقى القوات الكندية في جنوب افغانستان حتى نهاية 2011 شرط ان يرسل الحلف الاطلسي تعزيزات على صعيد الجنود والعتاد.

واوضحت المتحدثة ساندرا باكلر ان ميركل تطرقت من جهتها الى quot;النقاش العام الذي يجرى في المانياquot; حول افغانستان والوجود الالماني في هذا البلد.واضافت quot;شددت على قرارات المانيا تمديد مهمة طائراتها الاستطلاعية من نوع تورنادو مع قوة ايساف وتحمل مسؤولية قوة التدخل السريع النروجية (المؤلفة من 200 عنصر)، في اطار انتشار قواتها في الشمال بشكل اساسيquot;.

وترفض المانيا ارسال قواتها الى جنوب افغانستان، لكن ميركل كررت التأكيد الاثنين ان الجيش الالماني يبقى quot;ملتزما بقوةquot; في شمال البلاد.

وتندرج الاتصال الهاتفي الذي اجراه هاربر بالمستشارة الالمانية في اطار حملته الدبلوماسية لدى شركاء الحلف الاطلسي. وسبق ان تحادث مع الرئيسين الاميركي والفرنسي والامين العام للحلف الاطلسي.