اسلام أباد: بدأت الحكومة الباكستانية اليوم نشر القوات المسلحة حول المؤسسات والمنشآت المهمة والحساسة فيما تم وضع الشرطة في حالة تأهب لتوفير الامن أثناء عملية الاقتراع التي ستبدأ بعد ستة أيام.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية في تصريحات للصحافيين ان هذا الاستنفارالذي يستمر ثلاثة ايام يهدف لتوفير الامن للناخبين الذين سيتوجهون الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم لانتخاب مرشحي البرلمان الاتحادي والبرلمانات الاقليمية الاربعة الى جانب حماية نحو الف مراقب وصحافي سيتابعون العملية الانتخابية.

من جهة اخرى، تواصل سلطات الامن الباكستانية عملية البحث عن خبيرين تابعين للجنة الطاقة الذرية الباكستانية وسفيرها لدى افغانستان طارق عزيز الدين الذين اختطفهم مسلحون مقنعون في المنطقة القبلية شمال البلاد .

وقال مدير الشرطة المحلية ان الخبيرين اللذين اختطفا أمس قرب مدينة ديرة اسماعيل خان كانا في مهمة اجراء مسح جيولوجي لمناطق تعدينية وجرى اختطافهما مع ستة اشخاص اخرين بينهم سائق وخمسة من السكان المحليين في نفس اليوم الذي اختفى فيه سفير باكستان لدى افغانستان عندما كان مسافرا من بيشاور باقليم الحدود عبر المنطقة القبلية المضطربة الى العاصمة الافغانية كابل .

وقال المسئول الحكومي الاداري بمنطقة خيبر القبلية ان المعلومات المتوفرة تؤكد أن السفير اختطف من قبل مسلحين قبليين أوعصابة .

من ناحية أخرى أصيب تسعة اشخاص بينهم خمسة صحافيين بجراح إثر انفجار قنبلة خارج مكتب مرشح انتخابي في منطقة خزدار التي تبعد 250 كيلومترا عن كويتا عاصمة اقليم بلوشستان جنوبي غرب باكستان .

وقالت وسائل الاعلام الباكستانية ان الفريق الاعلامي كان متوجها الى تجمع انتخابي عندما تم تفجير قنبلة موضوعة على دراجة هوائية عبر التحكم عن بعد مما تسبب في اصابة الصحافيين بجروح متفاوتة احدهم في حالة خطيرة.