نيويورك : يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا غير رسمي الاربعاء للبحث في مشروع قرار ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران بشأن برنامجها النووي، على ما افاد دبلوماسيون.

وقال الدبلوماسيون ان الاجتماع المقرر عقده في الساعة 30،15 (30،20 تغ) في مقر البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة يهدف الى تبادل وجهات النظر حول مضمون النص بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) التي ترعاه والاعضاء العشرة غير الدائمي العضوية.

وباشر مجلس الامن في نهاية كانون الثاني/يناير النظر بصورة غير رسمية في مجموعة عقوبات اقتصادية وتجارية جديدة ضد ايران للاشتباه بسعيها لحيازة السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني.

وتنفي ايران هذه الاتهامات مؤكدة ان برنامجها النووي محض مدني.

اجتماع لمجلس الامن الخميس حول كوسوفو

وفي سياق متصل افاد دبلوماسيون الاربعاء ان مجلس الامن الدولي سيجتمع الخميس بناء لطلب صربيا وروسيا لدرس نية البان كوسوفو اعلان استقلال الاقليم الصربي.ورأى الدبلوماسيون ان هذا الاجتماع لا يملك اي فرصة لتغيير المواقف حول هذا الملف.

وصرح السفير الليبي جاد الله الطلحي للصحافيين quot;سيعقد اجتماعquot; الخميس. واضاف quot;لا ارى اي قرار او اي نتيجة ترشح عن هذا الاجتماعquot;.

وطلبت روسيا من مجلس الامن الدولي عقد اجتماع طارىء الخميس حول الاستقلال الوشيك لكوسوفو معربة عن تفاؤل حذر لنتائجه بعد محادثات مع الاتحاد الاوروبي في سلوفينيا طغت عليها quot;خلافات جذريةquot;.وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مع الترويكا الاوروبية في بردو بري كرانيو قرب ليوبليانا quot;اننا ندعم دعوة صربيا لعقد اجتماع غدا (الخميس) في مجلس الامن الدولي لكنني غير متفاءل كثيرا لنتائجهquot;.

وستوافق معظم دول الاتحاد الاوروبي على الاعتراف باعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد بدعم من واشنطن الذي ترفضه في المقابل بلغراد وموسكو.

وقال لافروف في ختام محادثاته quot;لروسيا والاتحاد الاوروبي مواقف متباينة تماما بشأن ملف كوسوفوquot;.واضاف ان عدم اللجوء الى مجلس الامن الدولي quot;الهيئة التي وضعت اسس تسوية سلمية في كوسوفو (في 1999 بموجب القرار 1244) سيكون خطأ فادحاquot;.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف اسمه ان quot;ما سيجري نيويورك لن يكون محوريا. السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيعترف بكوسوفو في حال اعلن استقلالهquot;.واضاف quot;هذا السؤال لا يطرح في الامم المتحدة بل يوجه الى كل دولةquot;.

واقر الدبلوماسي بانه لا يتوقع quot;تغييرات كبيرة في مواقف كل دولةquot; خلال اجتماع مجلس الامن.