تبيليسي : طلب الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي السبت من موسكو quot;الا تلعب بالنارquot; اذ ان تبيليسي قلقة من تغيير محتمل للسياسة الروسية حيال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا مع توقع اعلان استقلال كوسوفو.

وقال ساكاشفيلي الذي يزور موسكو في 22 من الجاري، انه quot;ستسنح له فرصة البحثquot; مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مشكلة كوسوفو وquot;القضايا المرتبطة بها في مناطق النزاع في منطقتناquot; في حين يتوقع اعلان استقلال كوسوفو الاحد.

وقال خلال اجتماع حكومي عقده السبت quot;هناك مؤشرات تدل على ان روسيا قد تقدم على بعض الخطواتquot; في اشارة الى اعتراف موسكو المحتمل بمنطقتي جورجيا الانفصاليتين المؤيدتين لروسيا.واضاف quot;انني ادعو زملائي (الروس) الا يلعبوا بالنار. نريد تسوية القضايا الثنائية بطريقة حضارية ووديةquot;.

واعتبر ان لجورجيا quot;واجبا دستوريا وحق حماية اراضيها ومواطنيهاquot;.واضاف quot;لا يحق لاي بلد منح الجنسية على اراضينا دون موافقة السلطات الجورجية والقول لاحقا انه مستعد (لحماية) مواطنيه بما في ذلك استخدام القوةquot;.

وفي وقت سابق اعلن وزير الخارجية الجورجي ديفيد باكرادزي انه quot;قلق جدا للتصريحات التي صدرت اخيرا عن الخارجية الروسيةquot; بشان كوسوفو.

وفي موازاة ذلك استدعي السفير الروسي في جورجيا فياشيسلاف كوفالينكو الى وزارة الخارجية الجورجية حسب ما اعلنت متحدثة باسمه .وذكرت ان مسؤولا كبيرا سلمه مذكرة احتجاج وطلب منه تقديم ايضاحات رسمية حول تصريحات موسكو الاخيرة بشأن كوسوفو. وجاء في المذكرة quot;على موسكو ان تكف الربط بين مشكلة الاعتراف بكوسوفو وروسياquot;.

ونقلا عن وزارة الخارجية ان quot;اعلان استقلال كوسوفو والاعتراف به يرغمان روسيا على تبديل سياستها حيال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية حيث تملك غالبية السكان جوازات سفر روسيةquot;.

والخميس اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان رد روسيا على الاعتراف باستقلال كوسوفو quot;جاهزquot; مؤكدا انه لن يعترف بابخازيا واوسيتيا الجنوبية ردا على هذا الاجراء.